نقيب الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد ١١صحفيا وإصابة العشرات وتدمير 50 مؤسسة إعلامية

أكد ناصر ابوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن قوات الإحتلال تستهدف الصحفيين والطواقم الإعلامية لطمس الجرائم التي ترتكبها فهم يريدون فقع عين الحقيقة 
أضاف إلى أننا نقوم برصد وتوثيق هذه الجرائم حيث تم  استشهاد 11 صحفيا وإصابة العشرات وتدمير 50 مؤسسة إعلامية بالإضافة إلى قصف مئات منازل الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار ابوبكر إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، يرغب في التحكم بالرواية الإسرائيلية المزيفة لمنع تشويه صورته في العالم.

وقال أبو بكرأنه يجري التواصل مع نقابة الصحفيين المصريين والنقابات العربية لتوثيق الأحداث في قطاع غزة لتقديمها  إلى المحكمة الجنائية الدولية
أضاف إلى  أن النقابة وجهت رسالة إلى الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة حث جميع وسائل الاعلام العاملة ضمن مظلة أعضائه بالالتزام بأخلاقيات ومبادئ مهنة الصحافة وتوخي الدقة في تغطية الاخبار وعدم التحيز لأي من الأطراف، بل العمل على نقل الحقيقة بحيادية وذلك لتجنب المزيد من المجازر بحق الأبرياء.
وكشف نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى تعرض العديد من الصحفيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعي كما حدث مع الصحفي مثنى النجار من غزة وكذلك الصحفي محمد تركمان في الضفة الغربية عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التي تطالب بتصفية الصحفيين ووصفهم بالمخربين والارهابين، كما تم رصد تهديد مذيع قناة العربي على الهواء مباشرة من قبل مستوطن مسلح. وفي الساعات الأخيرة  الكهرباء والنت خارج نطاق الخدمة مما يعني انه الصحفيين الفلسطينيين في غزه أصبحوا غير قادرين على التصوير والتوثيق وارسال موادهم الاعلامية لنشرها.