كشف ملابسات العثور على مدرس الإنجليزي مقتولا داخل شقته.. اقرأ التفاصيل
كشفت تحريات العقيد محمد الصغير مفتش مباحث غرب الجيزة، أن مرتكبي واقعة قتل مدرس الإنجليزي محمد سعد بمنطقة بولاق الدكرور، كلا من المتهمين احمد الشيخ وصديقه احمد الهاشمي وتوصلت التحريات ان الأول متعطل عن العمل من أكثر من عام تقريبا ولا يمتهن مهنه محدده وتراكم عليه الديون, و الثاني يعمل في مجال الالوميتال كعامل متعطل عن ذلك العمل منذ ما يقرب من شهر تقريبا ونظرا لعدم قدرته على الاتفاق وعدم تملكة ثمة مبالغ مالية, فتولد لدي الأول المشروع الاجرامي بارتكاب وقائع السرقات لسداد احتياجاته المالية فعرض الأمر على المتهم الثانى والذى وافقه على ذلك المشروع الاجرامي يتمثل في سرقة المجنى عليه كرهاً عنه والتخلص منه عقب ذلك حيث استغل الأول معرفته بالمجنى عليه كونه من أهالي المنطقة ويقيم بمفرده ويسر حالته الماديه فبيت النيه وعقد العزم على ارتكاب واقعته الاجرامية بأن قابل المجنى عليه يوم ارتكاب الواقعة بالشقة سكن المجنى علية بحجة توصله إلى وجود عروسه للزواج منه حيث كان قد طلب منه الأخير ذلك, وعقب صعودة الى الشقة كان بحوزته زجاجة عصير بداخلها عدد أربعة اقراص من عقار كلوزبكس قام بأخذهم من المتهم الثانى وذلك لإفقاد المجنى عليه للوعي, وان المتهم الثاني قام باحضار اقراص من عقار كلوزابكس واعطاؤها للمتهم الأول الذي قام بوضعها بالعصير للمجنى عليه وقرر انه تحصل على تلك الاقراص من المدعو هشام العربي وعقب دخوله الشقة دار حديث بينهما على مواصفات تلك الفتاة والاتفاق بينهما على كيفية التقدم لأهليتها وأثناء ذلك وبإشارة متفق عليها بينه وبين المتهم الثانى قام بالاتصال الهاتفى عليه لمره واحده من هاتفه المحمول "رنه" فقام الاخير بمعاودة الاتصال عليه وأخبر المجنى عليه بأن المدعو أحمد الهاشمى أسفل المنزل فأخذ المجنى علية منه الهاتف المحمول وطلب حضور صحبتها وجلسه سوياً في انتظار قيام المجنى علية بتناول وشرب العصير الا انه لم يقم بذلك فطلب المتهم وشريكه النزول من الشقه تاركين زجاجة العصير للمجنى عليه والتفاق على التقابل مرة ثانية ليلاً وبالفعل حدث ذلك وتقابل مع المجنى عليه وبحوزة الاخير تلك الزجاجه متبقي بداخلها جزء بسيط من العصير وجاكيت خاص بالمتهم فأيقن قيام المجنى عليه بشرب العصير وصعدا سوياً للشقة محل الواقعة وطلب منه المجنى عليه قص وتهذيب شعر رأسه وعند قيامه بذلك فؤجئ بالمجنى علية في حالة أعياء وعدم اتزان فقام بالاتصال بشريكه وعند صعوده ودخوله للشقة طلب المتهمان من المجنى عليه المبالغ المالية التي بحوزته وكذا الارقام السرية الخاصة بكروت الفيزا التي بحوزته وعند رفضه قاموا بتهديده والتعدى عليه الا ان قام باعطائهم الرقم السرى الخاص باحد تلك الكروت وقاموا بتجريبه حتى تأكدوا من صحتة وعند تهديد المجنى عليه له بشكوته لوالده وفضح أمره قام المتهمان بتوثيقه على سرير غرفة النوم وقام المتهم الأول بتكبيل ايدى المجنى عليه بشريط بلاستيكى كان حوزته ووضع لاصق على فهمه وقام المتهم الثاني بتكبيل قدميه بكوفيه كان يرتديها ثم صعد المتهم الأول أعلى صدر المجنى علية بركبتيه وقام بخنق المجنى علية بيديه والآخر ممسكاً بقدميه الى أن خارت قواه فقاموا عقب ذلك بوضعه أسفل السرير ووضع عليه السرير والمرتبه أعلاه وتشغيل المراوح المتواجدة بالشقه وقيامهم عقب ذلك بسرقة مبلغ مالى الفان وخمسمائة جنيه وهاتفه المحمول وكروت الفيزا الخاصه به والنزول من الشقه.
وتضمنت تحريات العقيد محمد الصغير مفتش المباحث، أنهم عقب ذلك قاموا بسحب مبالغ ماليه ثلاثة عشر الف جنيها على عدة مرات من ذلك كارت فيزا البنك الأهلي وقام بسداد بعض الديون وانفاق باقي المبالغ هو وشريكه المتهم الثاني و سحب مبلغ مالى من فيزا بنك قناة السويس مبلغ خمسة الاف جنيه بعد توصلهم الى الرقم السري لذلك الكارت من هاتف المجنى عليه عقب ارتكاب جريمة قتله وأضافت التحريات ايضا باتلافه وتكسير الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه والتخلص منه بمعرفة المتهم الثاني بمنطقة المريوطية و تخلصهم من كروت الفيزا بمنطقة شارع الاهرام بعد اتلافها والقائها امام مسجد السلام, و تمكنا من العثور على الهاتف المحمول بقطعة أرض بمنطقة المريوطية بالهرم و تمكنت من العثور عليه حيث تبين لى اتلافه وتفكيكه الى اربعة قطع حيث تبين انه ماركة لينوفو ابيض اللون كما عثرت على مكان تواجد الكروت الفيزا الى شارع الهرم بالقرب من مسجد السلام و تمكنت من العثور عليها وتبين اتلافها هي الاخري كل كارت تم شطره الى نصفين حيث تبين لى انهم عدد ثلاث كروت فيزا عقب تجميعهم وهم كارت فيزا البنك الاهلى مشطور نصفان وكارت فيزا بنك قناة السويس مشطور نصفين وكارت فيزا بنك البركة مشطور نصفان.