ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

اتركوا العصفور يشدو!.. مجموعة قصصية للدكتورة يسرا شعبان

اتركوا العصفور يشدو
اتركوا العصفور يشدو

يشدو العصفور حين يشعر بالحرية، حين يشعر بالسعادة، فيبدعنا بصوته الجميل، زقزقة العصافير التي تدعو للتفاؤل وتزيد عندنا رغبة الإقبال على الحياة. 

فزقزقة العصافير ما هي إلا نتاج لحالة روحية وحياتية يعيشها العصفور، كذلك الإنسان لا ولن يبدع إلا إذا شعر بالأمان، الحرية والسعادة. 

في المجموعة القصصية التي كتبتها الدكتورة يسرا شعبان المدرس بكلية الحقوق جامعة عين شمس، "اتركوا العصفور يشدو"  حيث تم مشاركة المجموعة القصصية في معرض القاهرة السنوي للكتاب 2024 والتي تناقش قيم وأفكار مختلفة تدعو للتفاؤل، للحرية والإبداع وتساعد على بناء الشخصية.

ويأتي ذلك بالتذكير بالقيم الحميدة متشبعة بالبيئة المصرية، حيث عبرت الدكتورة يسرا شعبان عن خواطر ومواقف حقيقية من الواقع العملي والتي تواجه الشباب بصفة يومية. 

تؤكد هذه المجموعة القصصية على معاني كثيرة وأهمها التمسك بالأخلاق، وعلى العزيمة والإخلاص في العمل والوصول إلى الهدف. ونذكر الشاعر حافظ ابراهيم حين قال "لا تحسبن العلم ينفع وحده.... ما لم يتوج ربه بخلاق". 

فالحياة وصراعاتها تبين معدن الرجال الثمين والأصيل. فمن بينهم من هو معدنه ذهب، ومنهم من هو معدنه نحاس. فالتجارب خير دليل، ومعاركة الحياة هي المعيار الأمثل لبيان ذلك. 

السعي للكمال في حد ذاته فضيلة، فما لا يدرج كله لا يترك كله. فأفضل ما في الحياة هو محاولة تطبيق بعض ما نحلم به أو قد يعتبر خيال على أرض الواقع، فهذا السعي في حد ذاته فضيلة أو بمعنى أصح إعلاء لقيمة الفضيلة وتذكرة بها. 

وأخيراً فكرة تقبل الآخر دون الحكم على البشر يعلي من قيم المواطنة والتعاون ويساعد الشخص نفسه في بناء ذاته دون إغفال قيمة البشر ممن حوله ودون تنمر أو استنكار. 

فتقبل الآخر كمان هو يساعد الجميع على بناء جسور قوية للتواصل بود دون أن يشعر اي شخص بأنه في حالة حصار اجتماعي أو اغتراب.

فهذه أهم الأفكار التي تناولتها الدكتورة يسرا شعبان في مجموعتها القصصية الأولى.

تم نسخ الرابط