الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

حكم نهائي في قضية الجلب الكبري

النقض: المؤبد لـ 7 في جلب 6.5 الف كيلو حشيش مغربي.. ومليار و 700 مليون تعويضا جمركيا

محكمة النقض برئاسة
محكمة النقض برئاسة القاضي د. علي فرجاني

أيدت محكمة النقض، برئاسة القاضي دكتور علي فرجاني، الحكم الصادر من محكمة جنايات الجمرك، في قضية الجلب الكبرى، الصادر بمعاقبة 7 أشخاص بالسجن المؤبد لـقيامهم بجلب 6 آلاف و 500 كيلو حشيش مغربي، على مركب صيد في المياه الإقليمية للبحر المتوسط، والزمت الجناة بدفع مليار و 703 مليون و 520 ألف جنيه تعويض جمركي قيمة المخالفات، ومعاقبة باقي المحكوم عليهم بالسجن المشدد 3 سنوات.

القاضي د. علي فرجاني 

صدر الحكم بعضوية القضاة محمد الخطيب و هشام عبد الهادي ونادر خلف و علي جاب الله عمارة نواب رئيس محكمة النقض، بحضور محمد حافظ رئيس النيابة بنيابة النقض، بأمانة سر احمد عبد الفتاح ويوسف عبد الفتاح.  

بدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات النشاط الخارجي من قيام أحمد مصطفى محمد كامل وشقيقه محمود بتأليف عصابة مع حسن علي وربيع سعيد نصيف حجاج وشقيقيه انصاري وسعيد وإبراهيم علي أحمد علي بغرض جلب الجواهر المخدرة وخاصة جوهر الحشيش المخدر من خارج مصر عبر الحدود متجاوزين الخط الجمركي إلى داخل أراضيها بغير ترخيص وطرحه للتداول بين الناس. 
وتضمنت التحريات قيام المتهمان احمد مصطفى وشقيقه محمود بشراء الحشيش المخدر من الخارج والاتفاق مع ربيع و انصاري وسعيد حجاج بتجهيز مركب الصيد كابتن 5 والخاصة بهم بغرض السفر لإحضار شحنة الحشيش المخدر وإدخالها إلى الأراض المصرية بحراً من البحر الأبيض المتوسط، وقام المتهم الأول بإحضار المتهمين من الثاني حتى الحادي عشر كطاقم للمركب بغرض الإبحار بها لصيد الأسماك طبقاً لما هو معتاد وبناء على تكليف ربيع حجاج وشقيقه انصاري- وعقب ابحار المركب للمياه الدولية قام المتهم سعيد حجاج بتوجيه المركب إلى قبالة السواحل السورية مكان تسليم شحنة الحشيش المخدر وكان ذلك عن طريق إعطائه لحسن علي الإحداثيات الخاصة به فتوجه إليه وقام بتحميل المخدرات على المركب والعودة للأراضي المصرية لتسليم الشحنة لكل من ربيع و انصاري حجاج و إبراهيم علي لطرحه للتداول بين الناس، وبعد تسلم المركب للجواهر المخدرة واتخاذ طريق العودة إلى الأراضي المصرية قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع باقي الجهات لضبط المركب عند دخولها المياه الإقليمية المصرية - وبتاريخ ١٠ / ٣ / ۲۰۱۹ الساعة السابعة مساءً بعد استئذان النيابة العامة، وضبط وتفتيش تجار جلب الكيف المقيمون بالإسكندرية والبحيرة وتفتيش مسكنهم وضبط ما بحوزتهم من مخالفات. وبتاريخ ۱۰ / ۳ / ۲۰۱۹ توجهت القوات للمكان المتوقع دخول مركب الصيد منه المياه الإقليمية المصرية، وبتاريخ ١١ / ٣ / ٢٠١٩ الساعة الثانية عشر ظهراً حال إجراء عملية مسح للمنطقة المتوقع دخولها منه تم مشاهدتها بالمنطقة الحدودية بالمياه الإقليمية أمام سواحل محافظة الإسكندرية فقام بضبطها وبتفتيشها عثر على عدد ٢٦٠ مئتان وستون) جوال من الحشيش المخدر في حيازة المتهمين طاقم المركب فقام بضبطهم - واصطحابها والجواهر المخدرة والمتهمين المضبوطين إلى ميناء الإسكندرية وبفحص المضبوطات تبين أنها عبارة عن عدد ٢٦٠ مئتان وستون جوال بعدد ۱۳۲ مائة واثنتان وثلاثون جوال من الخيش البني وعدد ۱۲۸) مائة وثمان وعشرون جوال من البلاستيك الأبيض بداخلهم كمية من طرب الحشيش اللبناني الملفوف بالقماش الأبيض مختوم عليه أختام مختلفة (إكسترا - الملكه - الصقر الذهبي – الكأس) وبوزنهم على الميزان الغير حساس وزنوا 6.5 ستة آلاف وخمسمائة كيلو جرام، وبمواجهة المتهمين المضبوطين من الأول وحتى الحادي عشر بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر المتهم الأول رئيس المركب انه اتفق مع المتهمين الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر باستلام شحنة المواد المخدرة من السواحل السورية وتسليمها للمتهمين الرابع عشر والخامس عشر والسابع عشر للتصرف فيها وطرحها للتداول بين الناس، وأن المتهم السادس عشر أحد ملاك المركب المضبوط وعلى علم باستخدامها في استلام ونقل المواد المخدرة وأنه من قام بتوجيهه لمنطقة استلام الحشيش المخدر المضبوط من خارج المياه الإقليمية المصرية وطريق العودة إلى مصر عبر خط الحدود.

تم نسخ الرابط