حورية فرغلي الثانية..تفاصيل إهمال أشهر طبيب تجميل بالمهندسين مع مناخير حسناء المعادي
ينفرد موقع خلف الحدث، بنشر التحقيقات في واقعة الاهمال الطبي الجسيم، وقيام طبيب التجميل والحروق بإحداث عاهة بحسناء المعادي، بعدما فشل في تصغير الأنف لها، وذلك يصبح كلاكيت تاني مرة على خطى حورية فرغلي.
في 5 فبراير 2023 توجهت ايمان "حاصلة على دبلوم تجارة" الى قسم شرطة العجوزة، لتضررها من طبيب التجميل والحروق مصطفى القاضي، بسبب إهماله الطبي في إجراء عملية تجميل الأنف وتسببه في ضيق التنفس وضيق في فتحات الأنف، وعدم غلق الحاجز الأنفي وحدوث تشوهات بها وبجلد البشرة.
وفي 29 ديسمبر 2023، تقدم مواطن حاصل على بكالوريوس تجارة ببلاغ إلى قسم الشرطة بالعجوزة يتهم فيه الطبيب بالإهمال الطبي لإجراء عملية جراحية له بالأنف تسببت في تشوه الأنف واعوجاج بعظام الأنف.
إيمان قالت في التحقيقات التي باشرها عمر مصطفى أبو طالب وكيل نيابة العجوزة، إنها راحت للدكتور مصطفى القاضي جراح التجميل والحروق بعيادته بشارع جامعة الدول العربية، واتفقت معاه على عمل عملية يوم 21 /9 /2022، وعملت العملية ببنج موضعي وكتب لها على حقن مضاد حيوي وبرشام مضاد للالتهاب، وبعدها بـ 10 أيام لقت العملية باظت خالص ومناخيرها وارمه ومضغوطة من ناحية الشمال والأرنبة نازلة لتحت وفيه صديد في الأنف.. حاولت تتواصل مع الطبيب أكثر من مرة رفض يرد عليها نهائي.. توجهت لنقابة الاطباء وقدمت شكوى قالوا لها هنخليه يتواصل معاكي وفعلا تواصل معاها وحدد لها ميعاد تاني وراحت له وعمل لها عملية تانية في 21 /11/2022، وقال لها إنه هيعدل كل حاجه باظت، وعمل العملية ومشيت على الحقن المسكنة، اللي كان مدهالها والمضاد الحيوي والمراهم، إلا إن كل حاجه كانت وارمه فقال لها بعد ما الورم يخف هتلاقي الدنيا اتظبطت خالص، وبعدها بأسبوع لقيت الدنيا بايظة، ولقيت صعوبة شديدة في التنفس، والصديد في مناخيرها من جوا وانعواج ناحية الشمال وفيه تطبيق من ناحية الشمال وتشوه في الجلد والبشرة وقطع بالغضروف.
أوضحت المجني عليها في التحقيقات، أن سبب قيامها بإجراء العملية، قائلة" عشان مناخيري كانت عريضة شوية، وكنت عايز أعمل عملية تصغير للأنف. بس كده باظت خالص"، وأن سبب إجراءها العملية الثانية، وأنها كانت على أمل الشفاء ولم تقم بالإبلاغ إلا بعد فترة، بعد محاولة التوصل لحل مع الطبيب المعالج.
استطردت الضحية قائلة، أنها توجهت لأطباء تجميل آخرين، وطالبوها بالتوقف عن أخذ المضادات الحيوية التي استمرت عليها 3 أشهر كاملة، لأنه غلط جدا، وأنه أخبروها بعمل عملية أخرى، بعد ما الجلد يهدى خالص والتورمات تختفي.
بإخطار النيابة العامة، تم الاستعلام من نقابة الأطباء فتبين أن الطبيب مقيد بالنقابة ممارس عام، وغير مسجل له عيادة في العنوان الذي بشارع جامعة الدول العربية.
وتبين من تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من الطب الشرعي، بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها وجود تشوهات عنيفة بالأنف وحدوث عاهة مستديمة وأن الطبيب غير متخصص في مجال جراحة التجميل "ممارس عام"، ولا يحمل مؤهل أو شهادة متخصصة في مجال جراحة التجميل، وأنه أجرى العملتين للضحية في غرفة بالعيادة غير مصرح بإجراء عمليات بها بدون وجود طبيب تخدير، وأنه عرض حياة المجني عليها للخطر مرتين في إجراء الجراحة، وأنه لم يتبع الأصول الطبية السليمة في إجراء عمليات تجميل الأنف وهو خطأ طبي جسيم.
الطبيب قال في التحقيقات، أنه جراح تجميل وحروق في مستشفى إمبابة العام، ولديه عيادته الخاصة، وإن الشاكية جت له العيادة عشان تعمل عملية تجميل بالأنف فقال لها إنه مش بيعمل عمليات تجميل في الأنف ولما كشف عليها لقى عندها انعواج للأنف وضيق في التنفس وإنها مضطربة نفسيا، وكمان كان عندها التهابات حادة واعطاها مضاد حيوي، وقال لها روحي لدكتور أنف وأذن وحنجرة يكشف عليها وبعد شهر رجعت له ولقي الالتهابات زي ما هيا وإنها ما اخدتش العلاج فوجهها لأخذ العلاج، وبعدها جت له مرة تانية بعد أخذ العلاج وان فيه التهابات تمنع من التدخل الجراحي فطالبها بتكرار العلاج 6 أشهر، مشيرا إلى أنه يقوم باستئجار العيادة مدة ساعتين فقط كل أسبوع في العيادة المشتركة اللي في مجمع العيادات لجميع التخصصات، ونفي الطبيب قيامه بإجراء العملية.