ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

انفراد.. التحقيقات في واقعة مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي

المتهمون بالتخلص
المتهمون بالتخلص من اللواء اليمني

تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل اللواء حسن العبيدي الضابط بالجيش اليمني.

تضمنت التحقيقات التي باشرها هاني سرور وكيل النيابة بإشراف المستشار   محمود غيطاس المحامي العام الاول لنيابة جنوب الجيزة، أن النيابة العامة تتهم رمضان محمد بليدي وعبد الرحمن أشرف شحاته مصطفي وإسراء صابر محمد عطيه وسهير عبد الحليم محمد عبد
الحليم محمد بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور
محافظة الجيزة لأنهم في ٢٠٢٤/٢/١٥
حال كون المتهمين الثاني والرابعة طفلين جاوزا سن الخامسة عشر ولم يجاوزا الثامنة عشر عام ميلادياً) المتهمين من الأول إلى الرابعة ذلك بأن قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي ذلك بأن أعدوا لذلك عقاراً مهدنا - الكلوازبين - وسلاح أبيض - مطواه فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب الإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول المسكنه والإجهاز عليه وما ان تمكنتا المتهمتان من ذلك وظهر لهن على المجني عليه آثار العقار المهدى سالف البيان مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض سالف البيان وآخر تال الوصف وقاموا بتكبيل يديه وقدميه وكتم فاه بقطعة من القماش قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، علي النحو المبين بالتحقيقات
** وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخرتين هي أنهم في ذات الزمان والمكان هتكوا عرض المجني عليه سالف الذكر بالقوة بأن تعدوا عليه بالضرب وقيدوا يديه وحسروا عنه ملابسه كاشفين بذلك عن عورته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
- سرقوا المنقولات والمستندات والمبالغ النقدية المبينة وصفاً وقدراً بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر وذلك بالتهديد بأن هددوه بالتقاط صوراً له عارية ونشرها حال عدم إخبارهم عن مفتاح الخزينة فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من التهديد من الحصول على مفتاحها وسرقة محتوياتها وباقي المنقولات وكان ذلك ليلا حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة بيضاء تالية الوصف وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
**دخلوا مسكن المجني عليه بالتحايل بقصد ارتكاب جرائمهم سابقة الوصف وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالتحقيقات.
**حازوا وأحرزوا بغير قصد من قصود المسماة في القانون مادة من المواد التي تخضع لقيود المواد المخدرة الكلوازبين - في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. 
حازوا وأحرزوا سلاحين أبيضين وأداة "مطواة، سكين، أقمشة دون مسوغ قانوني. 
المتهم الأول
- حاز سلاح ناري غير مششخن فرد خرطوش) بغير ترخيص. حاز بغير ترخيص ذخائر (عـ ٢٧ سدد طلقة) مما تستعمل على الأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة دون أن
يكون مرخصاً له بحيازتهم أو إحرازهم.
المتهمة الخامسة
- أخفت الأشياء المسروقة - المبينة وصفاً وقدراً بالأوراق - والمتحصلة من الجنايات محل الاتهامين الأول والثالث مع
علمها بذلك على النحو المبين بالتحقيقات. حازت سلاح ناري غير مششخن فرد خرطوش) بغير ترخيص.
- حازت بغير ترخيص ذخائر (عـ ٢٧ ـدد طلقة) مما تستعمل على الأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة دون أن يكون مرخصاً لها بحيازتهم أو إحرازهم.

كما تضمن أمر الإحالة شهادة المقدم بالجيش اليمني حسين صالح محمد جلال - ٤٤ سنة انه على أثر محاولاته المتكررة في التواصل مع شقيقه المجني عليه، توجه إليه بمسكنه محل الواقعة وبطرقه للباب لم يستجب، فاستدعي نجاراً وكسرا باب الشقة وبالدلوف عثر عليه مقتولاً.
كما شهد رمضان أحمد عبد القوى جبيلي- حارس عقار - انه إبان تواجده بالعقار محل عمله حضر إليه الشاهد الأول وقرر له بعدم قدرته على التواصل مع المجني عليه طالباً منه فتح باب العين بيد انه أبى ذلك ، فقام الشاهد الأول باستدعاء نجار وقاما بكسر الباب وما أن دلف الأخير حتى تناهي إلى سمعه صوت صراخ وباستبيان الأمر تبين وفاة المجني عليه.
كما شهد مصطفي محمود حامد محمود فراج - ٢٥ سنة - مصفف نسائي - انه إبان تواجده بمسكنه - المجاور لمسكن المجني عليه - صبيحة يوم الواقعة تناهي إلى سمعه أصوات خارج العين وباستبيان الأمر تقابل مع أشخاص يمنيين الجنسية يحاولوا الدلوف إلى العين المقابلة لمسكنه معللين كونهم أقارب المجني عليه فطلب منهم استدعاء الشاهد الثاني ودلف إلى مسكنه وعقب مرور برهة من الزمن تناهي إلى سمعه صراخ وباستبيان الأمر قرر له المتواجدين وجود جثة لشخص في العين وتم استدعاء الشرطة.
كما شهد وحيد لطيف جاد الرب برسوم - أنه بتاريخ ٢٠٢٤/٢/١٧ حضر له المتهم الثاني وأنقذه مبلغ وقدرة ألف جنيه نظير أجره متأخرة .
بينما توصلت تحريات العقيد محمد الصغير  مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة أن تحرياته السرية توصلت لقيام المتهمين من الأول حتى الرابعة بقتل المجني عليه وسرقته فاستصدر أمراً من النيابة العامة لضبطهم والمسروقات ونفاذاً له تمكن من ضبطهم والمتهمة الخامسة وبحوزتها المسروقات وسلاح ناري فرد خرطوش و ۲۷ طلقة وأضاف بأن المتهمة الثالثة قد تقابلت مع المجني عليه باليوم السابق على ارتكاب الواقعة وطلب منها الحضور المسكنه وبرفقتها سيدة أخرى، فاتفقت مع المتهمين الأول والثاني والرابعة على قتله وسرقته عقب إخبارهم بما أسفر عنه لقائها بالمجني عليه، ونفاذاً لاتفاقهم توجهت المتهمتان الثالثة والرابعة لمسكنه في الموعد المتفق عليه بينما ظل المتهمين الأول والثاني بانتظارهما على مقهى بالقرب من مسكنه، بينما قامتا المتهمتان بوضع عقاراً مهدئاً -الذين أعدوه مسبقاً - بمشروب تناوله وعندما شعرتا بفقده لقوته، استدعت المتهمة الثالثة المتهمين الأول والثاني وبمجرد دلوفهما وأبصر المجني عليه لهما قاما بشل حركته وخنقه وجذبه لداخل المسكن مكبلين يديه وقدميه وحسروا عنه ملابسه متعدين عليه باستخدام سلاح أبيض مطواة - الذين أعدوه مسبقاً - وقاموا بكتم فاه بقطعة من القماش ثم هددوه بالتقاط صور له عارياً حتى يخبرهم بمكان مفتاح الخزينة واستكملوا التعدي عليه وتمكنوا من إزهاق روحه وسرقة المنقولات والمبالغ المالية والسيارة المستأجرة بمعرفته، وأردف كون المتهمة الخامسة كانت على علم بأن المسروقات المضبوطة لديها متحصله من جريمة قتل وسرقة وأنها كانت على علم بوجود السلاح والذخيرة المضبوطين بمسكنها.
كما شهدت الطبيبة الشرعية دعاء عبد الرحمن - طبيبة شرعية ميدانية بمصلحة الطب الشرعي -أنها القائمة بتوقيع الكشف الطبي الظاهري والصفة التشريحية على جثمان المجني عليه وتبين لها وجود إصابات بعموم جسده خاصة في الوجه والرأس واليدين والإليه اليمنى، وعزت وفاة سالف الذكر نتيجة لكتم نفسه الناشئ عن عدة أسباب ألا وهي الضغط بإحكام على فتحته التنفسية - فاه - وكذا ما به من إصابات والتي أحدثت إجهاد عام له، فضلاً عن وجود عقار الكلوزابين بدمائه الذي أثر على التنفس، ورجحت قالة المتهمتان الثالثة والرابعة بالتحقيقات من أن المجني عليه فارق الحياة قبل مغادرتهما والمتهمان الأول والثاني لمكان الواقعة.

اعترف المتهمون في الجريمة من الأول حتى الرابعة بارتكابهم للواقعة وأجروا محاكاة تمثيلية مثلوا فيها لجرمهم ، وبمواجهتهم بما إستحصل عليه من مقاطع مرئية خاصة بالواقعة كيفية ارتكابهم أقروا أنهم من ظهروا بتلك المقاطع.. أوري تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه حسن صالح محمد العبيدي الأتي: أن التكدمات والجروح الرضية المشاهدة والموصوفة بالوجه ومقدم الرأس ومقدم الفخذين وكيس الصفن هي في مجملها إصابات رضية حيوية حدثت من المصادمة الرضية بجسم أو أجسام صلبة راضه أيا كان نوعها.
التكدمات المنتشرة بالفم والشفتين هي في مجملها إصابات رضية حيوية على غرار ما يتخلف عن الضغط الشديد على مواضعها باليد أو ما في حكمها ، وأن الحز الشريطي المشاهد والموصوف ممتدا من زاويتي الفم إلى الوجنتين هو على غرار ما يتخلف عن نتيجة التكميم بأجسام لينة مرنة أيا كان نوعها كمثل قطع قماش أو ما في حكمها. الحزوز الشريطية المشاهدة والموصوفة بكل من الطرف العلوي الأيمن والطرف السفلى الأيمن وحول الكاحلين هي على غرار ما يتخلف عن التوثيق بأجسام لينة مرنة أيا كان نوعها كمثل قطع قماش أو ما في حكمها الجروح والخدوش مستوية الحواف المشاهدة والموصوفة بكل من الحاجب الأيسر والساعد الأيمن والاليه اليمني هي في مجملها إصابات ذات طبيعة قطعية سطحية حيوية وحدثت من القطع بأداة أو أدوات اصلية ذات تصل حاد نسبيا أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل مطواة أو سكين أو ما في حكمهما السحجات غير منتظمة الشكل المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري والمنتشرة بمواضع متعددة من الجثة هي في مجملها إصابات احتكاكية حيوية سطحية وحدثت من الاحتكاك بجسم أو أجسام صلبة خشنة الملمس أيا كان نوعها وإصابات المجني عليه الحيوية السالف بيانها تفصيلا تشير إلى جواز حدوث الواقعة على نحو المبين بالتحقيقات ومثل التصوير المنوه عنه بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر التاريخ الواقعة المثبت بها. 
ونظراً لوجود إصابات رضية حيوية بكل من الأنف والفم والشفتين على نحو ما سلف بيانه تفصيلا مصحوبة بمظاهر احتقانية واضحة بالعينين ونزيف تحت ملتحمة العينين ورسوب دموي داكن بالجثة وزرقة سيانوزية بالشفتين والأظافر ونقاط نزفيه متعددة منتشرة على سطح الرئتين وبين فصوصها فمن الوضع الراهن للجثة أن وفاة المذكور قد حدثت نتيجة كتم النفس الناشئ عن الضغط على الفتحات التنفسية بإحكام مع الأخذ في الاعتبار أن بقية الإصابات المشاهدة والموصوفة بعموم الجثة تشير إلى السيطرة على المجني عليه وهي مهدت العملية كتم النفس علما بأن الكلوزابين من المواد المهدئة التي قد تؤثر على التنفس وهذا مما يعتبر قد ساهم في إحداث الوفاة .

ثبت بمشاهدة النيابة العامة للمقاطع المرئية المستحصل عليها من آلات المراقبة المثبتة بمحيط محل الواقعة قيام المجني عليه بالنزول من مسكنه لاصطحاب المتهمتين الثالثة والرابعة ثم الصعود لمسكنه، وأن المتهمان الأول والثاني كانا يجلسان بإحدى المقاهي المجاورة، وأن المتهمة الثالثة قامت بالنزول من العقار لاصطحاب المتهمين الأول والثاني صعوداً مستقلين المصعد ، ثم نزل المتهمين حاملين حقيبتين سفر مستقلين سيارة المجني عليه
منصرفين جميعاً.

تم نسخ الرابط