تخلص منه بالآلي لسرقته.. الإعدام لقاطع الطريق بالصف
قضت محكمة جنايات الجيزة، باجماع الآراء بمعاقبة عمرو عبد الرازق زكي بالإعدام شنقا، لقيامه بالاشتراك مع آخرين –سبق الحكم عليهما- في قتل مواطن رميا بالرصاص من بندقية آلية، وسرقته.
صدر الحكم برئاسة القاضي حسين فاضل وعضوية القاضيين عبد الرحيم علي ومحمد حسن خطاب بحضور محمد اشرف الجندي بأمانة سر محمد السيد ووائل السيد.
اتهمت النيابة العامة عمرو عبد الرازق زكي محمد وعاطف حازم حسام محمد وإسلام محسن السيد علي حسين لأنهم في يوم ۱٢/١٥ / ۲۰۱۰ بدائرة مركز الصف - محافظة الجيزة.
قتلوا المجني عليه رمضان جلال علي عمدًا بأن أطلق عليه الأول عدة أعيرة نارية من سلاح ناري "بندقية آلية" قاصدا من ذلك قتله بينما وقف الثاني والثالث على مسرح الجريمة يشدان من أزره فأحدثوا به الإصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان شرعوا في سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليهما "رمضان" جلال على" و"النوبي أمين "أحمد" وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهما بأن اعترضوا سبيلهما حال سيرهما بالطريق العام بالسيارة قيادة الثاني وأشهر الأول والثاني في وجهيهما سلاحين ناريين "بندقيتين آليتين بقصد سرقتهما فأوقعوا بذلك الرعب في نفسيهما إلا أن أثر جريمتهم قد أوقف لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مقاومة المجني عليه "رمضان جلال علي" لهم وقتله وفرارهم خشية ضبطهم .. الأمر المنطبق عليه نصوص المواد ١/٤٥ و ٢/٤٦ و ٣١٥ أولا وثالثاً من قانون العقوبات.
وحيث تم إلقاء القبض على المتهم "عمرو عبد الرازق زكي محمد وأعيدت إجراءات محاكمته وتداولت الدعوي أمام محكمة الجنايات على النحو الوارد بمحاضر جلساتها والتي خلالها تم تغيير تشكيل هيئة المحكمة الموقرة وبجلسة ۲۰۲٤/١/٣ قررت المحكمة وبإجماع الآراء إحالة الأوراق إلينا لإبداء الرأي الشرعي فيما نسب للمتهم سالف الذكر وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر مارس لسنة ٢٠٢٤ للنطق بالحكم.. وحيث إن إعادة إجراءات محاكمة المتهم عمرو عبد الرازق زكي "محمد لم تأت بجديد يغير وجه الرأي السابق إبداؤه فإن دار الإفتاء المصرية تمسك برأيها السابق.. فمتى كان ذلك فإذا ما أقيمت هذه الدعوي بالطرق المعتبرة قانوناً قبل المتهم "عمرو عبد الرازق زكي محمد" ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرء الحد عنه كان جزاؤه الإعدام حدًا حرابة لقطعه الطريق وقتله المجنى عليه رمضان جلال علي" .. جزاء وفاقا.