"أكسبوجر2024" يحتفى بنجاحات المرأة
بالصور..الإماراتية نائلة الخاجة تصل للعالمية ب"ثلاثة" عبر الذكاء الاصطناعي
احتفالا بيوم المرأة العالمى، الموافق 8مارس ، تمكنت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة خلال خطاب ألقته في المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2024" والذى ينظمه المكتب الاعلامى لحكومة الشارقة أن الشغف هو القوة الدافعة وراء كل عمل وإنجاز، مشيرة إلى أن النساء قادرات على إخراج أفلام الرعب، بل ويتقنّ العمل في هذا النوع من الأفلام، موضحة أن العديد من أعمال الرعب العالمية التي نالت استحسان الجمهور كانت من إخراج نساء.
وأوضحت الحاجة بأن المرأة الإماراتية اليوم أصبحت تتمتع بالعديد من المهارات الإمكانيات التى تؤهلها للعالمية والخوض فى أصعب المهام ، كما كشفت نائلة بأن إصرارها وشغفها مكنها من تحقيق حلمها فى الاخراج السينمائي حتى تمكنت من الوصول للعالمية عبر فيلمها الأخير "ثلاثة"، الذي أطلق أخيراً باللغة الصينية "الماندرين"، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، في خطوة هي الأولى عربياً، والتي ساهمت في وضع الأفلام المحلية في مصاف العالمية.
شددت الخاجة على أهمية تحديد الأهداف والإطار الزمني لتحقيق الأهداف، قائلة: "أمي تنصحني دائماً بأن أسأل نفسي متى سيحدث الأمر الذي أريده، بدلاً من السؤال عن السبب أو الطريقة"، مشيرة إلى أنها بدأت مسيرتها في الإخراج السينمائي في سن الواحد والعشرين، وأن الفترة التي سبقت عملها كانت مجرد إحماء، والآن بدأت اللعب الحقيقي.
وكشفت بأن طريق النجاح ملئ بالصعوبات ولكن لكى تنجحك عليك بالصبر فهو المفتاح الذهبى للوصول واضافت بان التمويل كان من أصعب المراحل وهو ما عشته فى إنتاج فيلم الأول الذى رفض تمويله أكثر من 62جهه،ولكنها انتهت منه بعد أربع سنوات،وقادت طاقم عمل مكون من 240 شخصاً من مختلف الجنسيات، ومؤكدة قدرتها على إلهامهم والحفاظ على روحهم المعنوية حتى في أوقات الإرهاق الشديد، وفي الوقت نفسه أشادت بالطاقم الذي عمل معها في تلك الظروف.
وأشارت الخاجة إلى أن الأعمال الناجحة لا تعتمد فقط على التقنيات، بل على مدى تأثيرها وملامستها لمشاعر الناس. ونصحت العاملين في المجال السينمائي بأن يتبعوا شغفهم ويجربوا طرقاً جديدة ومبتكرة في سرد القصص.
وأكدت نايلة الخاجة أن الخبرات الحياتية الغنية تُثري العمل الفني وتُعزز النضج الإبداعي، مشددة على مسؤولية المخرج في تحقيق التوازن بين الجوانب التجارية والفنية للعمل السينمائي، بما يضمن أن يخرج العمل متكاملاً ومؤثراً في المشاهدين.