الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الإعدام للأشقاء الأربعة.. تخلصوا من ابن عمهم لخلافات سابقة

خلف الحدث

عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة بإجماع آراء الأعضاء بمعاقبة هشام سمير بحيري 30 سنة ميكانيكي وأشقاؤه هاني 26 سنة سائق، و عمرو 33 سنة عامل "هارب"، و أحمد 35 سنة عامل" هارب" لقيامهم بالاشتراك في قتل قريبهم أحمد محمد بحيري لخلافات سابقة بينهم.

صدر الحكم برئاسة القاضي أيمن فؤاد وعضوية القضاة محمد البحيري ووليد ابو المعاطي و احمد محمد سعفان بأمانة سر إيهاب سليمان.

تضمن أمر الإحالة أنهم في يوم 20 نوفمبر 2022  بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية محافظة القليوبية قتلوا عمداً المجني عليه احمد محمد عبد العزيز بحيري مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله إثر خلافات سابقة فيما بينهم أعدوا أدوات بطشهم - سلاح ناري فرد خرطوش وذخائر، وسكاكين - وتوجهوا إلى حيث ايقنوا تواجده سلفا - مسكن المجني عليه - وتحينوا فرصة الاجهاز عليه وما أن ظفروا به حتى أقترب منه الأول وباغته بأطلاق عيار ناري صوبه استقر بصدره فسقط أرضاً مضرجاً في دمائه ووالى باقي المتهمين جرمهم وتعدوا عليه بأن أشهروا السكاكين حيازتهم وسددوا له عدة طعنات برأسه وعموم جسده قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى إذ أنهم في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه إبراهيم عبد المنعم إبراهيم عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله لمنعه من الزود عن المجني عليه وإنقاذه فتعدوا عليه ضرباً بأن أشهر و السكاكين حيازتهم وسددوا له عدة طعنات بساعده وعموم جسده قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي - المرفق بالأوراق - والتي كادت ان تودي بحياته الا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادتهم فيه الا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات وهو الأمر المعاقب عليه بالمواد ١/٤٥، ٤٦ / ۱ ، ۲۳۰ ، ۲۳۱ من قانون العقوبات حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن فرد خرطوش) حازوا وأحرزوا ذخائر ( طلقة مما تستعمل في السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً له في حيازتها أو إحرازها.

حازوا وأحرزوا اسلحة بيضاء ( سكاكين بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

تم نسخ الرابط