الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

7 سنوات لقهوجي بولاق.. تخلص من جاره بسبب كلمة "مرشد"

جنايات الجيزة تستمع
جنايات الجيزة تستمع لمرافعة الدفاع

قضت محكمة جنايات الجيزة، بتعديل قيد ووصف الاتهام من جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار إلى جريمة ضرب أفضى إلى موت، وانتفاء قصد سبق الإصرار، وعاقبت محمود شوقي 26 سنة  قهوجي بالسجن المشدد 7 سنوات لقيامه بقتل المجني عليه أدهم عبد الستار، طعنا بسكين استقرت في القلب.
صدر الحكم برئاسة القاضي عبد الباسط الشاذلي وعضوية القاضيين خالد اسماعيل والله مؤمن بحضور أبو الفضل عبد الجواد الضبع وكيل النيابة بأمانة سر محمد هاشم.
بدأت وقائع الجلسة باعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة واثبات حضور المتهم ثم واجهته المحكمة بالاتهام المسند إليه فأنكره وقرر أنه كان "يهوش بالمطواه، ولم يقصد قتله لأن الجاني كان بحوزته سلاح وشومه قام بالتعدي عليه بها".
استمعت المحكمة لمرافعة عبد الناصر قايد دفاع المتهم فطلب البراءة مما اسند اليه من اتهام لانتفاء أركان جريمة القتل بركنيها المادي والمعنوي وانتفاء القصد الخآص وطلب تعديل القيد والوصف إلى جريمة الضرب المفضي إلى الموت طبقا لما هو وارد على لسان شهود الاثبات بأوراق الدعوى ووالد المجني عليه واقرار المتهم بالواقعة بتحقيقات النيابة العامة وأن الجريمة عبارة عن قتل خطأ ولم يقصد بها المتهم وانتفاء سبق الإصرار، وتوافر حق الدفاع الشرعي لدى المتهم والتناقض في أقوال شهود الاثبات بين بعضهم البعض وقصور تحقيقات النيابة العامة.
بدأت وقائع الدعوى ببلاغ تلقاه قسم شرطة بولاق الدكرور  من مستشفي بولاق الدكرور العام بوصول المدعو  ادهم عبد الستار احمد احمد - مواليد ۲۰۰۱ - سائق - جثه هامده اثر اصابته بجرح طعني نافذ بالجهه اليسري من الصدر وبالانتقال والفحص تبين أن المتوفي الى رحمة مولاه تعالى مصاب بجرح طعني نافذ بالجهه اليسري وبالتقابل مع والد المتوفي عبد الستار احمد " مبيض محاره" قرر بنشوب مشادة كلامية بين نجله المتوفي وبين شخص آخر يدعي  محمود شوقي محمد حسن وذلك بسب اعتقاد نجله المتوفي بان المشكو في حقه هو السبب في حبس المتوفي الى رحمه الله تعالى في مره سابقه .
وتطورت تلك المشادة إلى مشاجره قام على اثرها المشكو في حقه بالتعدي بالضرب على المتوفي و طعنه بالصدر مستخدم سلاح ابيض عباره عن سكين محدثاً اصابته والتي ادت الى وفاته وبالانتقال إلى مكان الحادث الكائن بشارع مسجد السلام من ناهيا بولاق الدكرور امكن التوصل إلى شهود رؤيه وهم عبد الرحمن سامي "نقاش" و ابراهیم بدر - ۲۸ سنه - سائق - وبمناقشتهما ايدوا ما جاء بأقوال والد المتوفي.
تضمنت التحقيقات من خلال تحريات رجال المباحث انه وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المتهم بشارع مسجد السلام محل الواقعة حدثت مشاده كلاميه بين اثنين من الانتقال الشارع وقام المتهم بفض الاشتباك فيما بينهم وعند وصرف احدهم من المكان وانصراف الاخر  ايضا من الشارع لشراء بعض المستلزمات امام القهوه عمله بمكان الحادث وحدثت مشاده كلامية بين المتهم والمجني علية المدعو ادهم عبد الستار حال قيام المجنى عليه بمعاتبه المتهم لتعديه بالضرب على احد الاطفال تطورت تلك المشاده الى اشتباك بالأيدى وقام على اثرها المتهم باستخلاص سكين من المقهى محل عمله وتعدى بها على المجنى عليه محدثا ما به من اصابه بطعنه بالصدر من الناحيه اليسرى والتي ادت الى وفاته.
وبسواله عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعه ابدى استعداده للارشاد عن مكان اخفاءه بالمقهى محل عمله.
وبعرض المتهم على النيابة تضمنت اعترافاته
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج اللي حصل ان المدعو احمد عبد الستار اخو المجني عليه ادهم عبد الستار جه قبل الخناقة بيوم أو يومين وهما كانو فاكرين ان احنا اللي بلغنا عنهم فيوم المشكلة عيل صغير قريبهم اسمه عيسى قال لابويا يا مرشد وانا كنت ساعتها معدي بالصدفة رايح اجيب كتاكيت عشان بربيها فلما سمعته بيقول كدا لابويا روحت ضربته بالقلم وابويا فض المشكله وقالي امشي يا محمود وسمعت كلامه ومشيت بعدها رجعت على القهوه عشان اشوف شغلي وكنت واقف في القهوة بعمل طلبات للناس لقيت المجني عليه ادهم عبد الستار و واحد تاني اسمه مبارك و واحد ثالث اسمه مزروع دخلو عليا القهوه قالولي انت بتضرب عيل صغير واتخانقنا مع بعض وقعدنا نشتم بعض بعد كدا مزروع وادهم ضربوني روحت ماسك السكينة من على الرخامة وبهوش بيها لقيت الناس في الشارع بتزعق وبتقول الحق الواد مات رميت السكينة على الأرض وطلعت جريت عشان خوفت وبعد كدا لما عرفت ان الحكومة عايزاني روحت سلمت نفسي وحكيتلهم على اللي حصل وجيت على النيابة. 
س: وما سبب ضربك للمدعو  عيسي؟
ج:  عشان سمعته بيقول لابويا يا مرشد روحت ضربته بالقلم.
س: وما سبب وصف المدعو عيسي لوالدك بالمرشد؟
عشان اخو ادهم اللى اسمه احمد اتحبس قبل المشكله بيومين وهما فاكرين ان احنا اللي بلغنا عنهم.
س: وما هي كيفية ضرب للمدعو  عيسي ؟
ج انا ضربته بالقلم على وشه.
م وما الذي حدث عقب ذلك؟
ح ابويا فض الخناقة اللي بينا وانا مثبت عشان اروح اجیب کتاکیت اربيها.
س: متي و اين حدث ذلك؟
ج الكلام دا حصل يوم ٢٠/٠٦/٢٠٢٣ الساعة ٧:٣٠ مساء تقريباً قبل الخناقة بنص ساعه وكان على ناصية الشارع بتاع القهوه عندي.
س: وما الذي حدث عقب انصرافك؟
ج بعدها روحت جبت كتاكيت عشان يربيها وطلعتها على البيت عندي ونزلت على القهوه عشان انا اللي واقف فيها لقيت ادهم جاي بيتخانق معايا وبيشتمني مسكنا في بعض وادهم ومبارك كانو ماسكين مطواة ومزروع كان ماسك شومة فا انا خوفت روحت مسكت سكينة من علي الرخامه بتاعت القهوه وفضلت اهوش بيها لحد ما لقيت الناس بتقول ادهم مات ساعتها رميت السكينة وطلعت اجري لما شوفت.
س: متي حدث ذلك؟
ح الكلام دا حصل يوم ٢٠/٠٦/٢٠٢٣ الساعة ٨:٠٠ مساء بعد المشكلة الأولي بنص ساعة.
م: اين حدث ذلك؟
ج في القهوه عندي.
س: وما هي طبيعة العلاقة بينك وبين المتوفي الي رحمة مولاه  ادهم عبد الستار احمد احمد؟
ج: احنا طول عمرنا صحاب وطالعين مع بعض بحكم اننا جيران وفي شارع واحد.
س وهل كان بينك وبين سالف الذكر لمة خلافات سابقة؟
ج لا مفيش بينا خلافات احنا طول عمرنا صحاب الخناقة دي حصلت مره واحدة.
س وما سبب قيام تلك المشاجرة؟
ج. لما ضربت عيسي بالقلم هو جه عشان يتخانق معايا
س: ومن كان بصحبة المتوفي الي رحمة مولاه سالف الذكر آنذاك؟
ج هو كان معاه الذين تابين واحد اسمه مبارك والثاني اسمه مزروع
م وهل كان بينك وبين اياً من سالفي الذكر لمة علاقة أو خلافات؟
ج ايوه انا اعرفهم بسبب ان احنا ساكنين في نفس المنطقة وهما على طول بيقعدوا في القهوة عندي ومفيش بينا خلافات خالص
م ومن كان برفقتك اثناء تلك المشاجرة؟
ج كنت لوحدي في القهوة.
س ومن اين تحصلت علي السلاح الأبيض سكين ؟
ج انا اخدته من على الرخامة بتاعت القهوة عندي.
من : وما سبب حملك السلاح الأبيض "سكين"؟
ج انا مسكتها لما لقيت ادهم ومعاه التين ثاني جايين يتخانقوا معايا عشان ضربت عيسي قريبهم فا مسكتها عشان اهوش بيها لقيت ان ادهم العور والناس قالت الحق ادهم مات رميت السكينة وطلعت حريت.
س: وما قصدك من حملك للسلاح الأبيض مسكين ؟
ج كنت بهوش بيه عشان محدش يضربني
س: آلم يكن يعلمك اله من الممكن إحداث اصابة احد حال استخدامك لذلك السلاح؟
ج هو اي سلاح ممكن يعور بس انا كنت بهوش بيه.
س: وهل كان المتوفي الي رحمة مولاه حاملاً لثمة اسلحة؟
ح كان معاه مطواة.
س: وباي يد كان سالف الذكر ممسكاً للسلاح الأبيض "مطواة".
ج: كان ماسكها بيده اليمين.
س: وما إذا السبب الذي دعاك لحمل السلاح الأبيض "سكين"؟
ج كنت بهوش عشان كنت خايف لانه كان جاي يتخانق معايا ومعاه التين قرايبه.
س: وما قصدك من تعديك على المتوفي الي رحمة مولاة  ادهم عبد الستار احمد احمد؟
ج انا مكنش قصدي اعمله حاجة انا بس كنت بهوش ومعرفش اللي حصل.
س وما هي الملابس التي كان يرتديها سالف الذكر ؟
ج لا مش فاكر
س وهل دار بينكم حديث انذاك ؟
ج ابوه
م وما تفصيلات ذلك الحديث؟
ح دخل قالي انت بتضرب الواد ليه انت ابوك مرشد ياض وضربني بكوباية في راسي روحت زقينه ومسكت السكينة و هوشته بيها بيض بعدها لقيتهم بيقولو الواد مات.
س: الم يكن بامكانك تفادي التعدي علي سالف الذكر ؟
ج هو كان واقف قدامي بالظبط ومفيش مسافة فاصله بيني وبينه وانا ماسك السكينة وعمال اهوش بيها. س: وما هي وجهتك بالنسبة للمتوفي الي رحمة مولاه  ادهم عبد الستار احمد احمد ؟
ج: احنا كنا امام بعض.
م: وما المسافة الفاصله بينك وبين سالف الذكر ؟
ج مكش في بينا مسافة كانت تقريبا نص متر
س: وباي يا كنت ممسكاً للسلاح الأبيض "السكين"؟
ح في يدي اليمني
س: وما هي الافعال المادية التي قمت بارتكابها حال إحرازك للسلاح الأبيض "سكين"؟
ح كنت بهوش بالسلاح
س وهل اصابت تلك الافعال جسد المتوفي الي رحمة مولاة؟
ج انا كنت بهوش معرفش جات فيه ولا مجتش فيه بس لقيت بعدها ادهم بيصرخ والناس بتقول دا بيموت.
من: وما تعليلك لما قررته من انه وعقب قيامك بتلك الأفعال تنحي المجنى عليه جانباً ممسكاً بجانبه وادعت الناس وفاته؟
ج عشان ممكن تكون من السلاح اللي في ايدي .
س وكم عدد الطعنات التي اصبت بها المجني عليه؟
ج معرفش انا اول ما سمعته بيصرخ رميت السكينة وجريت
س: وما قولك فيما ثبت من مناظرة النيابة العامة لجثمان المتوفى بوجود أثر إصابي بالصدر من الجهه اليسري؟
ج مش عارف بس ممكن تكون من السكينه.
س: وما قولك فيما ثبت بالتقرير المبدئي الصادر من مستشفى بولاق الدكرور العام من وصول المجنى عليه  ادهم عبد الستار احمد احمد جثة هامده أثر أصابته بطعنه نافذه في الصدر من الناحية اليسرى؟ ج انا كنت سمعت الناس بتقول الحقوا ادهم بيموت وبعدها رميت السكينة وطلعت جريت
س وما سبب قيامك بالعدو و إلقاء السلاح الأبيض "السكين"؟
ج خوفت
س: وما سبب ذعرك ؟
ج خوفت يكون مات زي ما الناس قالت.

تم نسخ الرابط