إعدام قاتل شقيقه وزوجته.. لتعديهما على والدته بالسب

قضت محكمة جنايات الجيزة باجماع الآراء بمعاقبة إسماعيل عيد عليان 35 سنة عامل، بالإعدام شنقا لقيامه بقتل شقيقه وزوجته، بسبب تعديهما بالسب على والدته.

صدر الحكم برئاسة القاضي عبد الناصر حسانين وعضوية القاضيين عماد الخولي وعمرو سلامة بحضور عمر محمد جبالي وكيل النيابة بأمانة سر خالد شعبان وطلعت عبده و رأفت عبد الجواد.
كشفت تحقيقات هانئ سرور وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة أنه في يوم ۲۰۲۳/٦/٢٣ بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور - محافظة الجيزة. قتل المجني عليها "داليا" جمال محمد على" عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها على إثر خلف مستعر بينهما وتنفيذا لما أضمرته نفسه أعد سلاحاً أبيض لاحق وصفه وتحين فرصته والتي ما أن واتته حتى انهال عليها طعناً بسلاحه المار بيانه حتى تيقن من إزهاقه لروحها فأحدث ما بها من إصابات مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق فأودي بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان:
قتل المجني عليه "محمد عيد إسماعيل أحمد عليان عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله على إثر خلف مستعر بينهما وتنفيذاً لما أضمرته نفسه أعد سلاحاً أبيض "تالي وصفه وتحين فرصته والتي ما أن واتته حتى انهال عليه طعناً بسلاحه المار بيانه حتى تيقن من إزهاقه لروحه فأحدث ما به من إصابات مبينة بتقرير الصفة
التشريحية المرفق فأودي بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
أحرز سلاحاً أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني.
اعترف الجاني  إسماعيل عيد إسماعيل أحمد عليان بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه للواقعة من أنه على إثر خلافات بينه وبين المجني عليهما "شقيقة وزوجته" عقد العزم وبيت النية على قتلهما وأعد لذلك سلاحاً ابيض "سكين كبيرة"، وبتاريخ الواقعة تربص لهما بالمحل أسفل العقار محل سكنهم وما أن أبصرهما حاول منعهما من دخوله فتعدي عليه شقيقه "المجني عليه الثاني" بأداة إحرازه "شنطة" وآنذاك توجه المحله واستل السكين ودلف داخل العقار للبحث عنهما فلم يجدهما وحال عودته وجد باب العقار موصداً فعاد لمسكنه وقفز منه للشارع العام وما أن أبصرهما تعدي عليهما بالسلاح إحرازه محدثاً إصابتهما التي أودت بحياتهما وعزي قصده للقتل.
استندت المحكمة في حكمها لما جاء بتحقيقات النيابة وما شهد به شقيق المتهم والمجني عليه إبراهيم بأنه أثناء تواجده بمسكنه تناهي لسمعه صوت مشاجرة بمدخل العقار محل سكنه وباستبيانه الأمر أبصر مشادة بين والدته والمجني عليها وتعدي المجني عليه على
المتهم باستخدام أداة إلا أنه تمكن من السيطرة علي المجني عليهما خارج مدخل العقار وغلقه إلا أنه فوجئ بخروج المتهم مجدداً من مسكنه محرزاً لسلاح أبيض "سكين" وبحث عن المجني عليهما وما أن أبصرهما خارج العقار انهال عليهما طعناً بسلاحه فأحدث إصابتهما التي أودت بحياتهما واشار لوجود خلافات سابقة فيما بين المتهم والمجني عليهما .

وقررت "زينب إبراهيم" والدة المجني عليه والمتهم بأنها حال تواجدها بمسكنها تناهي لسمعها تواجد بعض الأشخاص على درج سلم العقار فقامت بالمناداة فحضر المجني عليهما وتعديا عليها بالسب والضرب وأثناء ذلك حضر نجلها المتهم وعاتبهما فتعديا عليه بالسب والضرب فتوجه لمسكنه واستل السكين وتوجه للشارع العام وتعدي عليهما وأحدث إصابتهما التي أودت بحياتهما.