الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

زقه على السلم.. براءة سوداني من دماء خاله "المسطول"

جنايات الجيزة برئاسة
جنايات الجيزة برئاسة القاضي عبد الناصر حسانين

برأت محكمة جنايات الجيزة، هشام أيمن عثمان، 19 سنة من اتهامه بقتل خاله طلال عبد القادر عمدا مع سبق الإصرار، وانتهت المحكمة في أسباب حكمها إلى أن المتهم كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه ولم يكن هناك حالة اعتداء أو تبييت النية، وأن رد فعله يتناسب مع فعل الاعتداء ولم يكن هناك ثمة تجاوز في حدود الدفاع الشرعي.

صدر الحكم برئاسة القاضي عبد الناصر حسانين وعضوية القاضيين عماد الخولي و عمرو سلامة بحضور عمر محمد الجبالي وكيل النيابة بأمانة سر خالد شعبان وطلعت عبده ورأفت عبد الجواد.

تضمنت التحقيقات اعترافات المتهم قائلا " أنا كنت في الشغل ورحت قعدت على القهوة جنب البيت, شوية ولقيت أمي بتكلمني بتقولي تعالى بسرعة خالك "طلال" سكران ومعاه واحد صاحبه في البيت.. روحت ملقتش خالي كان نزل بس لقيت صاحبه كان نايم مع خيلاني في غرفة النوم, وبعدين رحت متصل بخالي "طلال" وقالي انه بيحصل الفلوس من محلات الجزارة، وقولته انا جايلك روحت له قدام المحل اللي اتفقنا نتقابل عنده قالي تعالى نروح مشوار, وشوية لقيته واحد شد معاه و احنا في الطريق وقام ضربني أنا وخالي ورحنا مروحين بعدها حتي شد تاني مع عيال في المنطقة عندنا واحنا طالعين وكان ساعتها مش في وعيه وأول ما طلعنا فوق الشقة، كنا هناكل سوى وهو رفض ياكل ودخل الغرفة نام مع صاحبه و خيلاني وانا أكلت ونمت بعدين لقيت صوت أمي واختي جاي من المطبخ بيصوتوا, لأن الراجل صاحب خالي دخل المطبخ على الحريم وهي واقفه ورحت قايم جري على الصوت, لقيت أمي واختي ماسكين فيه رحت انا كمان مسكه وطالع بيه برا الشقة وطردته ونزلته في الأسانسير علشان ميعملش فضايح في العمارة، وبعدين لقيت أختي نازله بتجري وبتقولي ان خالي "طلال" صحي من النوم وماسك سكينة في أيده ورفعها على أمي وعليها، رحت طالع جري على البيت علشان الحق أمي لحسن يعمل فيها حاجه، وأول ما طلعت لقيت خالي "طلال" ماسك السكينة على أمي وأختي كانت معايا ساعتها.. رحت ماسك أيد خالي طلال واخد منه السكينة و طردته برا الشقة وقفلت باب الشقة علينا، وبعدين سمعت صوت تخييط جامد على الباب وبعدين قمت فتحت الباب لقيته ماسك بتاعت الجبس بتاعت الديكورات وعاوز يخبطني بيها علي راسي من فوق روحت شديتها منه و اخدتها ورمتها في الأرض . ولما لقيته بيحاول يضربني بأيده رحت زاقه فوقع على السلم وراسه اتخبطت من ورا بس كان صاحي ساعتها بس مش بيتكلم، ناديت على خيلاني اللي كانوا في البيت عشان يجوا يشيلوه معايا ونروح بيه المستشفى نشوف ماله، جه ساعتها خالي "رامي" وشالوا معانا ونزلنا تحت ولقيت حد متصل بالاسعاف ورحنا بيه على المستشفى وأنا غلطان إني زقيته من على السلم وأنا ما كنتش أعرف إن هيحصل كده ويموت.

المتهم لحظة سماعه الحكم

أَضاف شقيق المجني عليه محمد عبد القادر ادريس 48 سنة بائع بأنه كان راجع من الشغل تعبان، وبعدين راح نايم في البلكونة من الحر وتاني يوم الصبح صحي فملقاش حد في الشقة، فاتصل باخته راندا يقولها انتم فين، مفيش حد في الشقة ليه قامت قالت له احنا في المستشفى ام المصريين عشان أخوك طلال عمل حادثة فرحت رايح على هناك وعرفت ان اخويا مات فتوجهت لقسم شرطة بولاق الدكرور عشان استلم تصريح الدفن فالمباحث قالت لي مش هتاخد تصريح غير لما نشوف ايه القصة ونراجع الكاميرات وفعلا نزلت المباحث ولما راجعنا الكاميرات ملقناش حادثة ولا حاجة وبعد كده المباحث سألت اخواتي وسألوا هشام ابن اختي واتضح ليهم ان فيه مشكلة حصلت في الشقة بين راندا اختي وبنتها اخلاص مع طلال اخويا وصاحبه اللي كان معاه في الشقة فقام هشام ابن اختي حاول يطرده من الشقة ولما زقه بره باب الشقة وقع من على السلم واتخبط في دماغه وهو ده كل اللي أعرفه.

توصلت تحريات الرائد أيمن سكوري معاون مباحث قسم بولاق الدكرور إلى أن السبب في المشاجرة هو اصطحاب المجني عليه لأحد أصدقائه بالمنزل في حالة سكر.

تم نسخ الرابط