الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

حفلة تعذيب للطفل كريم.. لكثرة مزاحه ورفضه التسول!!..الأم وعشقيها وراء الجريمة

خلف الحدث

كشف رجال مباحث المنصورة، تفاصيل مثيرة في حادث التخلص من طفل سوري الجنسية، تبين اشتراك والدته الشيطانة وعشيقها في إنهاء حياته، نظرا لشقاوة المجني عليه، وكثرة لعبه ومزاحه.
توصلت تحريات المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث قسم أول المنصورة، بالنسبة لحادث مقتل المتوفى الى رحمه مولاه الطفل كريم وتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة ووضع خطة كان من أهم بنودها معاينة مكان العثور على جثمان المجني عليه للوقوف على ثمة أدلة أو آثار تفيد في تحديد شخصه أو تحديد الجناة؛ كذلك وضع تصور لطريقة وكيفية حدوث الواقعة والأدوات المستخدمة من خلال معاينه جثمان المجني عليه وما نتمكن الاستفادة به من الصفة التشريحية مبدئيا لحين صدور تقرير الطب الشرعي، والاستعانة بالتقنيات الحديثة وتفريغ المتاح من كاميرات المراقبة بمكان العثور على الجثة والأماكن المجاورة وفحص بلاغات الغياب والضالين في الآونة الأخيرة والنشر على المجني عليه وصولا لتحديد شخصه؛ والعديد من البنود الأخرى .
أسفرت جهود فريق البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من سماح ۳۷ سنة ربة منزل وحسين 33 سنة سائق توك توك وبناء على قرار النيابة العامة في القضيه رقم ۱۲۷۹۹ لسنه ۲۰۲۲ اداري القسم تمكنا من ضبطهما بمسكنهما بناحية مدينة المنزلة وبمواجهتهما بما أسفرت عنه تحرياتنا اعترفا بارتكاب الواقعة باختلاف الأفعال المادية لكلا منهما، وقررا أنهما يعيشان سويا في إطار علاقة غير شرعية عيشة الأزواج منذ حوالي وذلك بعد انفصال المتهمة عن زوجها واشاعا أمام المجتمع أنهما متزوجين عرفيا" على خلاف الحقيقة ولها أربعة أبناء من زوجها الشرعي وهو المدعو سوري الجنسية وولد خامس من عشيقها المتهم وهو طفل يدعى مالك لا يتجاوز سنتان وغير مقيد بسجلات الدولة .
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمة اعتادت على التسول واستجداء المارة بحجة بيع المناديل بمدينة المنصورة مستخدمة اطفالها لإثارة شفقة واستعطاف من يجود عليهم من الناس حيث تتوجه لمدينة المنصورة كل يوم قادمة من مدينة المنزلة بصحبتها أطفالها أو جزء منهم مستقلين القطار وتعود ليلا بذات الوسيلة في حين ينتظرها عشيقها المتهم عاطلا دون عمل مكتفين أن تنفق عليه عشيقته من أموال التسول؛ لم يكتفى بذلك ولكنه واظب على الاعتداء بالضرب والتعذيب على أطفال عشيقته وإحداث إصاباتهم لإجبارهم على التسول صحبه والدتهم وحينما يشتكي أحدهم من أعباء السفر الدائم لمدينة المنصورة وحرارة الشمس يكون نصيبه حفله من الضرب والتعذيب والإهانة ؛ حتى طفح الكيل لكلا من الطفلين على وقدري وتركوا مسكن والدتهما وآثروا العيش مع جدتهم من الام وبتاريخ ۱۱/۲۹/ ۲۰۲۲ الموافق يوم الثلاثاء السابق غادرت المتهمة لمدينة  المنصورة كالمعتاد وبصحبتها نجلها المجني عليه ونجلتها ذكرى قضت يومها التسول وعادت لمسكنها بمدينة المنزلة واشتكت لعشيقها المتهم من شقاوة ومزاح نجلها كريم المستمر؛ فما كان منه إلا ان قام بالتعدى على الطفل بالضرب والتعذيب باستخدام عصا خشبيه غليظة واحداث إصابات متفرقه في جميع أنحاء جسده واستمر ذلك لعدة ساعات ثم تركه في حالة اعياء ينازع من ألام الضرب وفي صباح اليوم التالي الأربعاء بتاريخ ۲۰۲۲/۱۱/۳۰ استيقظ من نومه ولم يجد عشيقته بجواره لنزولها للتسول كالمعتاد ولكن لم يكن بصحبتها كريم المجنى عليه الذي كان في حاله إعياء من شده التعذيب الليلة السابقة ولم يستطيع النزول صحبه والدته للتسول ؛ فقام المتهم بإيقاظه بالقوة وتعدى عليه بالضرب ثم قام بحمله و بصدم رأسه في الحائط اكثر من مرة حتى وافته المنية وكان ذلك في حضور الطفلة ذكرى شقيقة المجنى عليه التي انخلع قلبها من الخوف واستترت في أحد أركان الشقة تراقب ما يحدث، فقام المتهم بالاتصال بعشيقته وأبلغها بما جرى فعادت فورا للمنزل؛ وبقلب من الحجارة بل اشد قسوة استقبلت الام الموقف بهدوء طغى فيه حب الجنس على مشاعر الأمومة وخططا سويا لكيفية قيامهما بمواراة سوئة عشيقها الظالم؛ اتفقوا على اصطحاب جثة المجني عليه لمدينة المنصورة واخفائهما واستقلوا القطار تحمله امه وتضعه بين احضانها في مشهد يوحي لمن يراه مدى عطف ورقه قلب الأم، وغادرا القطار سويا بمحطه قطار سندوب وسارت هي تحمله بمفردها وتابعها من على مسافة واخذت تترقب هنا وهناك حتى اختارت مكان العثور على جثة المجنى عليه؛ وقامت بالقاءها وتركته وغادروا سويا" لمدينه المنزلة مباشرة .

أكدت التحريات بالاشتراك مع الرائد اسماعیل خطاب رئيس مباحث قسم المنزلة اتجاه إرادة الجاني حسين إلى ازهاق روح المجنى عليه وكان سلوكه الإجرامي والذي حدث على مراحل في مجموعه هدفه الرئيسي هو القتل العمد ثم إخفاء الجثة بالاشتراك مع عشيقته التي شاركته في ركن من الأركان وان المتهم عقد العزم على قتل المجني عليه والتخلص منه وأكد نيته أن أفعاله المادية والتي تجاوزت عدة ساعات من الضرب والتعذيب في طفل ضئيل الحجم لا يتجاوز الست سنوات من العمر وكان إصراره في استكمال ذلك التعدى على الطفل بالضرب وقيامه بصدم راسه العديد من المرات بالحائط رغم عدم وجود ثمة مقاومة من المجني عليه دليلا" على النية المبيته للقتل.
وأضافت التحريات أن المجنى عليه الطفل كريم كان خفيف الظل كثير المزاح بشوش الوجه رغم ظروفه الطاحنه وأن باعث المتهم لم يكن ذو أهميه فلم يكن دافعه أو مصلحته في إزهاق روح المجنى عليه سببه شهوة أوسرقه بل كان إنتقاما منه لكثرة مزاحه وشقاوته المستمر والتي كانت تؤرق راحه المتهم.

أرشد المتهم عن العصا الخشبية التي استخدمها في جريمته والتي كانت بمسكنه وتم التحصل على عدة مقاطع فيديو رصدت تحركات، الـ جانية اثناء حملها لجثة نجلها في طريقها للتخلص منه تم التحفظ عليها
.

تم نسخ الرابط