لتعليم طلاب المدارس الحفاظ على البيئة
بالصور..سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة تطلق برنامج "جلوب" ب٥مدن مصرية
لتعزيز التعليم البيئي والتثقيف العلمي، أطلقت سفارة الولايات المتحدة لأمريكية في القاهرة اليوم برنامج التعلم والملاحظات العالمية لصالح البيئة (GLOBE) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في مدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات .
جاء ذلك بحضورالملحق الثقافي المساعد بالسفارة الأمريكية إنجا ليتفينسكي ،و د. عزيزة خليفة، منسق GLOBE للحكومة المصرية، واثنين من المعلمين مؤتمر GLOBE الإقليمي في فبراير 2024 في عمان، الأردن، أعربت ليتفينسكي عن سعادتها بالمشروع التعليمى الجديد، فقالت “نحن متحمسون لجلب برنامج GLOBE إلى مصر وتمكين الطلاب ليصبحوا مشاركين نشطين في مجال البيئة”. وأضافت: “من خلال GLOBE، نهدف إلى تشجيع البحث العلمي، وتنمية الشعور بالمواطنة العالمية بين المتعلمين من جميع الأعمار."
٥ مدن تشارك بالمشروع
وكشفت ليتفينسكي بأن السفارة تنفذ المشروع العلمى البيئى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، وأنها قامت بالتبرع بأدوات جوية لمدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات، إلى جانب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في السادس من أكتوبر, والعبور والإسكندرية والمنوفية، حتى يتمكن الطلاب من البدء في مراقبة جودة الهواء وبيانات الغلاف الجوي الأخرى، وكانت قد أشارت ليتفينسكي الى أن "GLOBE "هي مبادرة دولية للعلوم والتعليم تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الفهم العلمي لكوكب للأرض وتطوير تعلم الطلاب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). يربط البرنامج الطلاب والمعلمين والباحثين بمجتمع عالمي متحمس لحماية البيئة.
وكشفت بأن فكرة عمل المشروع تقوم على تدريب معلمين آخرين في مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) على المعرفة التي تعلموها، ليقوموا بدورهم بنقل المعرفة إلى المعلمين وطلاب الآخرين.
"جلوب "يتيح فرصة للمشاركة فى برامج "ناسا"الفضائية
و أوضحت بأنه ستتاح للمشاركين في GLOBE في مصر فرصة المشاركة في المشاريع البحثية المتعلقة بعلوم نظام الأرض، بما في ذلك تلك التي تقودها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA) الأمريكية، واستكشاف مختلف البروتوكولات والحملات ومبادرات البيانات. من خلال جمع وتقديم وتحليل بيانات GLOBE من جميع أنحاء العالم، سيساهم المتعلمون في فهم أعمق للنظم البيئية لكوكبنا وأنماط المناخ.