اختتام الدورة التدريبية الثانية حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية
تحت شعار "الرفاه الشامل للجميع في الممارسة العملية"، اختتمت امس الدورة التدريبية الثانية حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وتم توزيع الدروع وشهادات المشاركة على المستفيدين من مديري ومشرفي دور الشباب بمختلف المدن المغربية، بعد إتمامهم التدريب على تقديم الدعم النفسي، خاصة للفئات الهشة وخلال الأزمات.
وفي كلمته خلال حفل الاختتام، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن الصحة النفسية والرفاه يكتسيان أهمية قصوى في مسار بناء مجتمعات قوامها التماسك والقدرة على مواجهة الصعاب والأزمات، خاصة في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما فيه العالم الإسلامي.
وأضاف أن الصحة النفسية في جوهر رؤية الإيسيسكو، حيث إن المنظمة من خلال استراتيجياتها وبرامجها العملية، تؤكد التزامها بدعم الجهود وتنسيق العمل المشترك، لتعزيز الصحة النفسية، وأعدت لذلك "دليل الإرشاد النفسي الاجتماعي لفائدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية".
ومن جانبه نوه السيد مصطفى المسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب- بتزويد الدورة المستفيدين منها بالآليات الضرورية لرعاية الصحة النفسية للشباب، وهو ما يتماشى مع توجهات الوزارة.
وفي كلمتها، أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالشراكة المثمرة ببن المنظمة والوزارة التي توجت بنجاح هذه الدورة التدريبية، مقدمة الشكر إلى كل من ساهم في ذلك. واستعرضت جانبا من جهود الإيسيسكو في مجال الصحة والرعاية النفسية.
وفي الختام تم تبادل الدروع التكريمية بين المسؤولين من منظمة الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية.