الأردن تعلن إغلاق الأجواء أمام الطيران

أكد مصدر أردني أن إعلان هيئة تنظيم الطيران المدني، مساء اليوم السبت ، إغلاق الأجواء أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتًا هو إجراء احترازي في ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة.

وقال المصدر الأردني -لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان (رافضًا الإفصاح عن هويته)- إن القرار هو إجراء احترازي حفاظا على حركة الطيران المدني وسيتم تطبيقه فقط خلال المدة المؤقتة التي أعلن عنها من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني بدءا من الساعة 20:00 بالتوقيت العالمي UTC أي 11:00 مساء (بالتوقيت المحلي)، لعدة ساعات قادمة، فيما سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات القادمة.

وأضاف أن جميع الطائرات التي كان من المنتظر إقلاعها في هذا التوقيت من مطار الملك علياء الدولي تم إلغاؤها، فيما تم تحويل بعض الطائرات التي وصلت بالفعل إلى مطار العقبة الدولي، مؤكدا أن الأمر يتعلق في المقام الأول بحفظ سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية، وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة، وبعد تقييم المخاطر، وفقا للمعايير المتبعة عالميا.

وأشار إلى أن معظم المسافرين من الأردن والذين وصلوا إلى مطار الملكة علياء الدولي عادوا مرة أخرى إلى منازلهم عقب إلغاء الرحلات الجوية، مطالبا الجميع بالهدوء وعدم الهلع في ضوء هذه القرارات لأنها تهدف في المقام الأول حفظ سلامة وأمن الطيران المدني.

وكشفت قناة المملكة الأردنية عن إلغاء وتأجيل أكثر من 40 رحلة مغادرة من مطار الملكة علياء الدولي؛ وذلك عقب قرار الأردن إغلاق أجوائه مؤقتا في "ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة"، فيما أعلنت قناة المملكة نقلا عن مصدر أنه تم رفع حالة الطوارئ في جميع محافظات الأردن.

وكانت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، قد أعلنت مساء اليوم /السبت/، أن الأردن قرر إغلاق أجوائه أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتا؛ "في ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة".

وقالت الهيئة - في بيان اليوم - إنها اتخذت قرارا بإغلاق الأجواء الأردنية أمام "جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت؛ بدءا من الساعة 20:00 بالتوقيت العالمي UTC أي 11:00 مساء (بالتوقيت المحلي)، لعدة ساعات قادمة، ويتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".

وأرجعت الهيئة قرارها إلى "حفظ سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية، وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة، وبعد تقييم المخاطر، وفقا للمعايير المتبعة عالميا".