ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مصر تتألق في النسخة الثانية من معرض الكتاب العربي الكندي

خلف الحدث


قالت الكاتبة والناشرة ريهام طعيمة، اليوم السبت، إن هناك تسع دور نشر ومكتبات مصرية تشارك في النسخة الثانية من معرض الكتاب العربي الكندي.
وانطلقت اليوم في مدينة مسيساجا بمقاطعة أونتاريو الكندية فعاليات الدورة الثانية من "معرض الكتاب العربي الكندي". يُقام المعرض بالتزامن مع "شهر التراث العربي" ويستضيف في دورته الجديدة التي تستمر ليومين كتاباً وفنانين عرباً يشاركون في برنامج يحتفي بالأدب والثقافة العربيين.
وأوضحت الكاتبة والناشرة ريهام طعيمة -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنها تشعر بسعادة كبيرة بالمشاركة المصرية الواسعة في النسخة الثانية من معرض الكتاب العربي الكندي، مشيرة إلى وجود تسع دور نشر ومكتبات مصرية من بينها: الشروق، وكيان، وأقلام عربية، وديوان، ومكتبة تنمية، والعين، بالإضافة إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأضافت طعيمة أن فكرة المعرض بدأت من كتابها "أحلام وردية" في عام 2021، حيث أرادت أن يصل الكتاب إلى القارئ العربي في كندا، فأنشأت دار نشر وتوزيع للكتاب العربي لكتابها فقط، قبل أن يتطور الأمر ويتسع لنشر كتب أخرى لكتاب في المهجر. وخلال عام ونصف العام، نشرت الكاتبة خمسة كتب لكتّاب آخرين. وأشارت إلى أنها تعرفت على مكتبات أخرى، لكن الجميع يعمل من خلال مكتبات إلكترونية، مما دعا إلى إقامة معرض للكتاب العربي ليكون ملتقى للقارئ ولدور النشر والمكتبات، وكانت النسخة الأولى من معرض الكتاب العربي الكندي في الأول من يوليو عام 2023.
وأكدت الكاتبة ريهام طعيمة رغبتها في تطوير وتوسيع المعرض من خلال إقامته في كل مقاطعة، مشيرة إلى أن النسخة الأولى أقيمت في مقاطعة واحدة، بينما تقام النسخة الثانية في ثلاث مقاطعات، حيث انطلق المعرض في أونتاريو، ثم سينتقل من 25 حتى 27 أبريل إلى مقاطعة نيو برونزويك، قبل أن يُختتم في 18 و19 مايو بالشراكة مع المركز الثقافي المغربي في مونتريال بمقاطعة كيبيك.
وأشارت إلى أن هناك 15 دار نشر ومكتبة تشارك من داخل كندا، ومن خارج كندا هناك جناح مجمع يمثل 25 دار نشر من ثمان دول عربية.
وتحدثت طعيمة عن مشاركة العراق وفلسطين كضيفتي شرف، حيث يتم تقديم برنامج أدبي وفني متكامل اليوم السبت مخصص للعراق، وتم تخصيص اليوم الختامي - غداً الأحد ليكون اليوم الذي يقدم ويدعم فلسطين من خلال قراءات شعرية ومعرض فني، بالإضافة إلى إحياء بعض الفنون التراثية، فضلاً عن مشاركة للكتاب المستقلين من مختلف المدن الكندية وتواجد كتاب عرب من الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة.
وأعربت الكاتبة المصرية عن أملها في توسع المعرض ليصل إلى خمس مقاطعات العام المقبل، ومن ثم الانتقال خارج كندا والوصول إلى الولايات المتحدة في عام 2027، وأيضاً في أمريكا الجنوبية، وتحديداً كولومبيا، في عام 2028.
 

تم نسخ الرابط