الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

تحت شعار "معا للإستثمار في البيئة"

إنطلاق فعاليات الأسبوع البيئي السابع لجامعة سوهاج

خلف الحدث

 

الدكتور أحمد حجازي: الدبلوماسية البيئية أداة لتحقيق الأهداف السياسية والتنموية

إنطلقت فعاليات الأسبوع البيئي السابع لجامعة سوهاج الذي ظهر هذا العام  بأنشطة متنوعة ومتميزة تحت شعار "معا للإستثمار في البيئة" فعاليات الأسبوع  اشتملت علي ورش عمل وحلقات نقاشية حول قضايا بيئية مختلفة ومؤتمرات ومحاضرات عامة وندوات للتوعية ومسابقات ابحاث بيئية للطلبة وقوافل طبية بشرية داخل وخارج الجامعة وقوافل طبية بيطرية في القري والنجوع وحملات لتشجير الحرم الجامعي الجديد في الكوامل وخارج الحرم الجامعي شارك فيها جهات عديدة من محافظة سوهاج وجميع كليات ومراكز الجامعة كما تم افتتاح بعض المشروعات البيئية لخدمة الطلاب منها مشروع وتشغيل الطفطف لتسيهل تنقل الطلاب داخل الحرم الجامعي.
بدأ اليوم الأول لبرنامج الأسبوع بمؤتمر دولي برعاية  الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج تحت عنوان "الأستثمار البيئي ورؤية مصر-2030".


وقام الدكتور أحمد كامل حجازي
أستاذ علوم البيئة التطبيقية بجامعة القاهرة رئيس اللجنة الوطنية لصون الطبيعة وعضو اليونسكو بإلقاء محاضرتان الأولي بعنوان "الدبلوماسية البيئية وسياسات البحث العلمي والتنمية الخضراء" حيث يتطلب المشهد الدبلوماسي الجديد الأسترشاد بالعلم والبحث العلمي المتخصص والذي يتطلب عقلية وفكر جديد للمفاوضين السياسيين بمشاركة المسار التفاوضي الموازي الذي تقوم به دبلوماسية العلوم البيئية مما يؤدي الي خلق نموذجا مجتمعيا متغيرا لدعم مفاوضات السياسة الدولية حيث لم يعد مجرد الدفاع عن المصالح الوطنية أو الأقليمية كافيا ولذلك اصبح ضروريا الدمج بين المفاوضات السياسية والمفاوضات العلمية التي تتناول التحديات البيئية والتنمية حفاظا علي مجتمعات مستقرة وآمنة حول العالم. وقد تم تسليط الضوء علي أهمية الدبلوماسية البيئية والبحوث البيئية كأداة لتحقيق الأهداف السياسية والتنموية من أجل التغلب علي التحديات البيئية والأجتماعية والأقتصادية في المجتمع.


 المحاضرة الثانية ضمن فعاليات الأسبوع في مجال التوعية البيئية بعنوان "المرأة والثقافة البيئية وتنمية الفرد والمجتمع" حيث تتباين أهمية ودور الثقافة البيئية في تقريب وجهات النظر السياسية والأجتماعية والأقتصادية في التعامل مع مشاكل الفرد والمجتمع من أجل الحفاظ علي البيئة وصون الموارد الطبيعية وتنميتها خاصة تحت ظروف التطور التكنولوجي السريع في كافة المجالات من جهة والنمو السكاني وتدهور السلوكيات وندرة الموارد من جهة أخري. وقد تم عرض رؤية تاريخية علي المستوي العالمي والمحلي حيث كانت الثقافة بصفة عامة قبل عقد الخمسينات من القرن الماضي تتمحور حول الأهتمام بالمشاكل الأقتصادية، وبداية من عقد الستينات برزت المشاكل الأجتماعية مع ادراج مشاكل البيئة ضمن المكون الثقافي العام، وقد أشتد توجه الثقافة البيئية في عقد السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وتزايدت وتيرته الي يومنا هذا نتيجة كثرة التحديات البيئية وتعقيداتها حيث أصبحت الثقافة البيئة تمثل ليس فقط رؤية الفرد أو مجتمع بعينة بل تمثل أقاليم العالم  والكون أجمع. وخلصت المحاضرة الي أن الثقافة البيئية يجب أن تخاطب الأنسان كعنصر اجتماعي متكامل حيث تنمي العقل ممثلا في التكوين العلمي والفكري، وتنمي الوجدان ممثلا في تذوق الفنون وتنمية روح العمل المجتمعي الجماعي، وتنمي الجسد ممثلا في اتقان العمل والحرص علي زيادة الأنتاج، وتنمي السلوك ممثلا في الحفاظ علي البيئة وتنمية مواردها.
وشهد المؤتمر إطلاق منصة "الأستثمار في موارد البيئة والمناخ" وانشاء وحدة بالجامعة لدعم الأستثمار البيئي والمناخ يصاحبها مبادرة تطلقها جامعة سوهاج.
شارك في فعاليات وأنشطة الأسبوع البيئي الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة والدكتور خالد عبد اللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر ومنسق فعاليات الأسبوع البيئي وأمينة المرأة في محافظة سوهاج، والدكتورة أماني أبو القاسم منسق عام مؤتمر البيئة. 
الأثر الأكبر في نجاح فعاليات وأنشطة الأسبوع البيئي.

تم نسخ الرابط