روس آتوم تتهم أمريكا بزعزعة سوق اليورانيوم العالمى
أكدت شركة روس آتوم الروسية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، أن الحظر الذى فرضته الولايات المتحدة على استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا سيؤدى إلى اختلال توازن السوق النووية العالمية، وسيضر بالصناعات النووية فى البلدان التى تقف وراء هذه القرارات.
وأشارت الشركة - في تعليق لها أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، إلى أن الشركة على علم بموافقة الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون يحظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا، وأن مثل هذه المبادرات ذات الدوافع السياسية مدمرة للأداء المستدام للسوق العالمية للسلع والخدمات النووية.
وأوضحت أن المبدأ الأساسي الذي اعتمدت عليه لعقود من الزمن في توريد اليورانيوم المخصب لمشغلي محطات الطاقة النووية الأجنبية، هو أن البيئة السياسية لا ينبغي أن تزعزع استقرار السوق، مضيفة أنه "لهذا السبب يظل احترام الالتزامات التعاقدية والوفاء بها، فضلاً عن الحفاظ على علاقات الشراكة مع عملائنا من أولوياتنا في الأنشطة الدولية، كما تقترح استراتيجيتنا أيضا تنويعًا جغرافيًا واسع النطاق لإمدادات منتجات اليورانيوم للعملاء الأجانب المهتمين بالتعاون معنا".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق الشهر الماضي على قانون يحظر واردات اليورانيوم من روسيا، إلا أن التشريع يسمح بمواصلة الشراء حتى يناير 2028.
من جانب اخر أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، أن نشر الغرب قوات له في أوكرانيا؛ سيكون بمثابة إعلان هذه الدول الحرب على روسيا، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى "كارثة عالمية".
وذكر ميدفيديف في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي (تلجرام) - أن "إرسال قواتهم (الغرب) إلى أراضي أوكرانيا السابقة سيعني تورطهم المباشر في الحرب. وسيتعين علينا حينها الرد على هذا التصعيد. وللأسف الرد لن يكون على أراضي أوكرانيا السابقة". بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وشدد على أنه "إذا تم بالفعل نشر قوات غربية في أوكرانيا؛ فسيتسبب هذا الأمر في وقوع " كارثة عالمية"، مُشيرًا إلى أن هناك نوعًا من "التدهور التام" يشهده الغرب حاليًا في طبقته الحاكمة.
واتهم ميدفيديف - في وقت سابق - زعماء الدول الأعضاء في حلف "الناتو" بالمساعدة في تنفيذ الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات بضواحي موسكو، حيث أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي الهجوم الذي أوقع ما لا يقل عن 144 قتيلًا.