ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الجنايات تودع المتهم في قضية جنيت بطرس مستشفي العباسية

جنايات القاهرة برئاسة
جنايات القاهرة برئاسة القاضي سيد توني

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة العامل المتهم بقتل الطفلة السودانية جنيت جمعة بطرس، لجلسة الأول من يونيو، حكمت المحكمة قبل الفصل في الدعوى بإيداع المتهم محمد سيد مستشفى الصحة النفسية بالعباسية مدة 3 أسابيع، وندب لجنة من الأطباء واساتذة الطب النفسي لفحص حالته العقلية والنفسية لبيان ما إذا كان يعاني وقت ارتكاب الجريمة من ثمة اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، او انتقص منهما وصولا لمدى مسؤوليته الجنائية وحددت جلسة الاول من يونيو لنظر الدعوى وإيداع التقرير، مع استمرا حبس المتهم لتلك الجلسة.
صدر القرار برئاسة القاضي سيد عبد العزيز توني وعضوية القاضيين بولس رفعت رمزي و إبراهيم سعيد الفقي و محمد عاطف بركات، بحضور محمود عادل مدير النيابة ومصطفى عمر وكيل النيابة بأمانة سر عادل الشيخ وعزت فاروق.

بدأت وقائع الجلسة باثبات  حضور المتهم من محبسه وايداعه قفص الاتهام، بينما حضرت اسرة المجني عليها، داخل القاعة، وطلب دفاع المتهم إيداعه مستشفي الأمراض النفسية مشككا في قواه العقلية، وتفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال صاحب العمل الذي كان يعمل به المتهم، ومناقشة والد وشقيقة المجني عليها.


كان ممثل النيابة قد تلا امر الاحالة ثم واجهت المحكمة المتهم بما اسند اليه من اتهامات فأنكرها، واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع المدعي بالحق المدني، والذي طالب بتعويض قدره مليون جنيه، وانضم للنيابة في طلباتها بتوقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام شنقا.
كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية

تم نسخ الرابط