خسة وانعدام مروءة وشهامة.. النيابة: سلام على الدنيا حين يقتل الزوج زوجته
أكد ممثل النيابة العامة، أنه لا فرق بين كون المقتول رجلا أو امرأة، ولكن في حال وقوع الجريمة على امرأة من رجل فإنها تدل على خسة في طبع الجاني وانعدام المرؤة والشهامة في نفسه لاستغلاله قوته الجسمانية في افتراس الضحية التي لا تقدر بطبيعة خلقها وتكوينها على مقاومة الاعتداء الواقع عليها، فسلاما على الدنيا حين يقتل الزوج زوجته، لذلك نطالب بتوقيع أقصى عقوبة على السائق لقيامه باحتجاز زوجته مدة 3 أشهر ومنع الأكل والشراب عنها حتى صارت هيكل عظمي ولقيت ربها.
قال حسام المغربي وكيل نيابة الهرم، أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة القاضي إبراهيم الميهي وعضوية القاضيين وحيد السعيد و محمد النجدي، إن النيابة العامة جاءت إلى ساحتكم المقدسة لا لتقرع الآذان برنين اللفظ أو تتبارى بزخرف القول ولكنها جاءت حامله بين يديها أمانة الدفاع عن المجتمع الذي نعيش ونحيا فيه ومنحتهم شرف تمثيله في واحدة من القضايا التي ينشدوا فيها الحق الذي يعيش في ضمائر المحكمة والعدل الذي أُشربت نفوسكم حبه وأقسمتم يمين الولاء له .
أوضح وكيل نيابة الهرم في مرافعته، أنه يقف في محراب العدالة المقدس لا كخطيب يملك من الخطابة مقوماتها ولا حكيما أوتي جوامع الكلم بل ممثلاً للنيابة العامة التي كانت وستظل دوما تمثل ضمير الأمة النابض وسيفها البتار وتعبر في تحقيقاتها عن الآم المجتمع وآماله في تحقيق الحق و إرساء قيم العدل والمساواة وحملتم أمانة الحكم بكلمه الله.
القصاص بيد خلفاء الله في الأرض
استطرد ممثل النيابة قائلا" الحمد لله الذي شرع القصاص وجعله بيد خلفائه في أرضه والحمد لله الذي وهبكم اسم من أسمائه عز وجل وهو العدل.. الحمد لله الذي جاء بنا لساحة القضاء العادل لتسمعوا شكوى المظلومين وهي تناشدكم أن تقتصوا ممن ظلمهم، لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وفضله على سائر المخلوقات خلقه عز وجل في أحسن صوره ونفخ فيه من روحه وجعلها سرا لا يعلمه إلا هو مالك الملك والملكوت.. فهو سبحانه وتعالى دون سواه من يملك ذلك واليه يرجع الأمر كله لذلك حرم الله عز وجل ونهى عن قتل النفس إلا بالحق وجعله من أشد الأعمال جرما وأكبرها إثما.. يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" صدق الله العظيم النساء "الايه 93".
شدد حسام المغربي وكيل نيابة الهرم على أن جزاء القاتل في الآخره الخلود في نار جهنم.. فضلا عن غضب الله ولعنته.. أما في الدنيا فقد وعد سبحانه وتعالى بالقصاص من القاتل، وأنه لا فرق في هذا الشأن بين كون المقتول رجلا أو امرأه.. إلا أنه فى حال وقوع الجريمة على امرأه من رجل فإنها تدل على خسه فى طبع الجانى وانعدام في المرءة والشهامه فى نفسه لاستغلال قوته الجسمانية فى افتراس المجنى عليها التى لا تقدر بطبيعة خلقها وتكوينها على مقاومة الاعتداء الواقع عليها فسلاما علي الدنيا حين يقتل الزوج زوجته.