الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

يتساءل الكثيرون لماذا يطلق لقب "نائب الشعب" و"نائب الغلابة" على لطفي شحاته؟
الإجابة على السؤال تتمثل في إدراك النائب منذ أول دورة برلمانية أن الشعبية الحقيقية وحب الناس والتفافهم حوله هو طوق النجاة الوحيد لاجتياز أي اختبار سياسي.

لطفي شحاته


كرس النائب لطفي شحاتة جل وقته وجهده لقضاء وحوائج الناس، فمن سار في قضاء حوائج الناس قضى الله عز وجل حوائجه، مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ.
فرغم صعوبة أول انتخابات برلمانية له خاضها مستقلا ضد مرشح الحزب الوطني في تلك الفترة، ضرب خلالها أهل قريته بني اشبل وتوابعها أروع المثل في الوقوف جانبه ومساندته واكتسح بحب الناس الانتخابات البرلمانية وحصل على المقعد في ظروف سياسية معقدة.
لم يصبه الغرور ولم ينبهر بأجواء البرلمان، وظل يعيش وسط أبناء قريته وبيته مفتوح أمام الجميع مرددا"خيركم خيركم لأهله".
كانت تلك هي الانطلاقة الحقيقية للنائب لطفي شحاته الذي أثر قلوب كل أبناء دائرته بوجوده الدائم بين العائلات في القرى والنجوع، رافعا شعار أنا خادم للجميع، محققا الكثير من الإنجازات في مجالات عدة أبرزها مشروعات البنية التحتية التي يستفيد منها المواطن بشكل مباشر.
أعماله وانجازاته حفرت مكانته وحبه في قلوب الناس، وعلى مدار عدة دورات لم تتغير سياسته في الدفاع عن حقوق الغلابة تحت قبة البرلمان.
اجتهد في العطاء والتواضع فصنع لنفسه مكانة كبيرة وسط الناس الذين كانوا ظهيرا سياسيا قويا له في آخر انتخابات برلمانية، اجتازها بتفوق رغم الصعوبات،حصل على أعلى الأصوات رغم ترشحه فرديا، ليؤكد للجميع أن حب الناس أقوى بكثير من القوائم الانتخابية.

تم نسخ الرابط