الإثنين 08 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

واستغلالها والحصول على أموالها

تفاصيل "مذبحة حضانة الأطفال": ذبح زوجته ونجله على السلم.. والسبب دعوى خلع

خلف الحدث

ينفرد موقع خلف الحدث بنشر اعترافات قاتل زوجته نجله وذبحهما على سلم حضانة الأطفال بالمطرية، بعد قيامها برفع دعوى خلع، بسبب تكاسله عن العمل، وضغطه عليها للحصول على أموالها التي تتكسبها من عملها وتصرف منها على أطفالها.

تضمنت التحقيقات التي باشرها محمود عادل وكيل النيابة الكلية بشرق القاهرة، بإشراف المستشار أحمد شورب المحامي العام الأول للنيابة، قيام المتهم في القضية رقم 8733 لسنة 2023 جنايات المطرية والمقيدة برقم 1768 لسنة 2023 كلى شرق القاهرة، المقيم بمدينة الوفاء بالمطرية بقتل زوجته وابنه مع سبق الإصرار والترصد، بأن قتل المجني عليها دنيا سلام(زوجته) ونجله الطفل سيد.

اعترافات 
 

الاسم: محمد سيد محمد السيد
محل الإقامة: 44 شارع جمال بدر عيد مدينه الوفاء المطريه
السن: ٣٦
العمل: بدون عمل
س: ما هي تفصيلات إعترافك ؟
ج: اللي حصل إن أنا اتجوزت مراتي من حوالي 13 سنة تقريبا من سنة 2010 واحنا اتجوزنا وقعدنا في بيتنا اللي موجود في 44 شارع جمال بدر عيد - مدينة الوفاء - المطرية وفي أول سنة جواز احنا كنا كويسين مع بعض وكانت الدنيا ماشية عادي، وأنا لما اتجوزتها أخوها اللي اسمه خالد نزلني معاه شغل في شركة DHL اللي في المطار، وكنت بقبض ساعتها في الشهر حوالي 1200 جنيه، وساعتها كنت شغال والدنيا كانت ماشية كويس ومع مراتي وبعد سنة تقريباً سبت الشغل، واشتغلت في شركة تانية بتاعة أدوية مندوب، وكنت باخد فلوس حوالي 1000 جنيه تقريباً وبطلع فلوس مواصلاتي وسجايري.

وتابع: "وساعتها ربنا رزقني ببنتي ملك بعد أول سنة من الجواز، وكنت أنا ومراتي وبنتي عايشين عادي وزي الفل وكل حاجة كانت كويسة وكنت مبسوط أنا وهي وعايشين كويس وسبت الشغل ده بعديها في سنة 2013 ورحت شغلانه تانية ومن الوقت ده بدأت تحصل بيني وبين مراتي خلافات علي الفلوس، لأن مكنش ساعتها معايا فلوس، ومكنتش عارف أصرف علي البيت وكنت دايما بستلف فلوس من عماتي واخواتي علشان أصرف عليها هي والعيال ومن الوقت ده بدأت حالتي المادية تبقي صعبة أوي، وبدأت تحصل بيني وبين مراتي خناقات كانت في الأول عبارة عن شد في الكلام، واتطورت وبقت ضرب بيني وبينها، وأنا كنت بضربها كتير أوي وبعد كده اتطورت الضرب ده إن أنا كنت بتخانق معاها وهي بتسيب البيت وتمشي ومكنتش عارف اعمل أيه".

ويضيف: ومرت الأيام ويوم عن يوم كانت بتزيد المشاكل أوي وكنت علطول معاها في مشاكل وكمان كان في مشاكل بيني وبينها في قصة الجنس، علشان هي مكنتش بترضي تنام معايا في بعض الأوقات، وأنا في الفترة دي كنت متضايق منها أوي، وحسيت إن حياتي اتحولت لجحيم وهي كل اللي علي لسانها أنها عاوزاني أجيب فلوس بأي طريقة وتحصل خناقات بينا، وكانت بتسيب البيت وتمشي وترجع تاني وكل مرة ضرب وخناقات، لحد ما زهقت وساعتها بدأت اشرب حشيش، وكنت مثلا لو معايا 200 جنیه كنت بجيب بـ 50 جنيه حشيش والباقي كنت بجيب بيه أكل للبيت والعيال عبارة عن جبن ولانشون وعيش وكده وساعات لو كانت الفلوس دي فاضت كنت بحاول أخرجهم أوديهم جنينه مثلا أو نروح في أي حتة، ومرت الأيام واحنا علي نفس الحال وربنا رزقني بسيد إبني، ودي كانت فرحة كويسة وعملتله ساعتها سبوع ومراتي كانت في الفترة دي بتطلب مني فلوس كتير أوي وانا مكنتش ساعتها شغال وكانت دايما بتقولي الدنيا وحشه وتعب وخرا والعيشة معاك تعب وخرا".

عايزة فلوس 

واستطرد: وكنت ساعتها بتخانق معاها وفضلت أقولها اجيب منين فلوس أنا تعبت ومبقتش قادر اشتغل وقبل ما إبني يتولد بكام شهر كنت اشتريت توكتوك وكنت اشتغلت عليه وكان ربنا فاتحها عليا في الأول شوية ساعة ماجبته لأن كنت بشتغل من الساعة 6 الصبح لحد الساعة 4 مساء وكنت برجع البيت باللي فيه النصيب واللي ربنا رزقني بيه ومراتي كانت دايما كل اللي علي لسانها أنا عاوزة فلوس، وجبلنا أكل ويحصل بينا خنافة وتنتهي إن أنا أضربها جامد وتروح عند أهلها البيت لحد ما زعلت مني زعلة كبيرة في مرة من المرات وراحت عند أهلها وعرفت بعد كده أن هي رفعت عليا قضية خلع، فاتضايقت جامد وكنت مخنوق لأن هي رفعت عليا القضية دي من ورايا ومن غير ما تعرفني وكانت أول مرة تحصل وأول مرة ترفع عليا قضية وساعتها كنت متعصب جامد، ومكنتش عارف اعمل أيه، وكلمت اخويا شريف، وقولتله روح شوف قضية الخلع دي والقصة دي هتنتهي علي ايه".

واستكمل خلال التحقيقات: "وفعلا اخد معاه الحاجة وأمي كانت معاهم وراحوا قعدوا مع أمها وأخوها وخالها وجوز أختها، وأختها هند ووصلنا ساعتها في القصة دي لحل إن إحنا هندفع 5000 جنيه علشان تتنازل عن القضية اللي هي رافعاها، ودي كانت الفلوس اللي صرفوها على القضية والمحامي، ولما دفعنا الفلوس فعلا تنازلوا وبعد كده اكتشفت إن هي رافعة عليا قضايا تانية بتاعة ضرب علشان أنا مرة كنت ضربتها جامد وعملتلي محضر هي وأمها وراحت عملت تقرير طبي، وكمان بعدها عرفت أن في قضايا تانية مرفوعة عليا بتاعة ضرب هي كانت عملهالي، وكنت ساعتها بروحلها كذا مرة وبقولها ارجعي، وكانت ساعتها بتقولي مفيش الكلام ده، وانا مش مسامحاك وكنت بسيبها وأمشي وأروح وأروحلها تاني، وءاقولها يا بنت الحلال ارجعي، فكانت بتقولي لا أنا مش هرجع".

وتابع: "ولما اتنازلت عن القضية ورجعنا اللي هي بتاعة الخلع حصلت مشكله تانية بينا علي ريموت الريسيفر وحصل بينا خناقة كبيرة علشان أنا اخدت ريموت الريسيفر منها وهي بتتفرج علي التلفزيون، ونزلت عند أمي البيت تحت، ولما طلعت ليها تاني عملت معايا خناقة وفضلت ساعتها أضرب فيها جامد وكان كمان في خناقة تانية بينا قبلها لما كانت بتمسح الشقة عند أمي وهي بتمسح كنت زعلان معاها وحطيت السلك بتاع الريسيفر على رقبتها وكنت زعلان منها علشان هي ضربتني ساعتها، وكنت خلاص وصلت لمرحلة إن أنا تعبت منها وبعد كده فضلت أنا أحاول أن ارجعها، بس هي كل مرة كانت بترفض أن هي ترجع أو تكون موجودة معايا، لحد ما تعبت منها خالص ومبقتش قادر إني اعيش معاها، وأنا كان عندي مطواه في البيت وكان بقالها كثير معايا، ويوم القصة دي رحت عند الحضانة اللي هي شغالة فيها، ووقفت عند الشارع وكان معايا المطواه، ولما لقيتها جاية علي الحضانة رحت استنيت لحد ما طلعت، وطلعت وراها علطول وهي كانت لسه طالعة علي السلم، وقبل ما تطلع هي وابني وتفتح الباب بتاع الحضانة روحت انا جاي من وراها وروحت حاطط ايدي علي بوقها وسحبتها تحت عند باسطه السلم وطلعت المطوة من جيبي وفضلت أضرب فيها بالمطوة".

ويضيف: "وفضلت أضرب في كل حته في جسمها لحد ما وقعت علي الأرض، وساعتها كانت بتحاول تصد الضرب ده بإيديها الاتنين، وكنت بضربها بالمطواه وابني كان واقف في البسطة بتاعة الحضانة عند السلم وطلعت جبته وشديته جامد وكان شايف كل حاجة بتحصل روحت ضربه بالمطواه في رقبته وذبحته بيها ورميته جنب أمه وساعتها بصراحة أنا صعب عليا ابني بس وأمه مكانتش فارقة معايا وروحت نازل علي السلم علي طول، ومشيت وساعتها كنت لابس الكاب بتاعي روحت علي أول الشارع وركبت ميكروباص من علي أول الشارع، ورحت علي موقف عبود وبعد كده روحت على محطة مصر وروحت راكب القطر وروحت علي الغيط بتاع جدي، وقعدت في بيت خالي اللي في الأرض، ولقيت الحكومة جت وخدوني مسكوني وركبوني علي البوكس وخدوا مني المطواه اللي كانت معايا اللي قتلت بيها وجابوني علي هنا وده كل اللي حصل" .

س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: انا قتلتها هي وابني يوم 26 فبراير 2023  حوالي الساعة 8 الصبح تقريبا" عند الحضانة اللي شغاله فيها في شارع محمود عبد الفتاح – ترعه الخمسيني - المطرية.
س: من كان برفقتك أنذاك؟
ج: أنا كنت لوحدي.
س: وما هي صلتك بكلا من المجني عليهما دينا سلامة محمد مي و سيد محمد سيد ؟
ج: هي دينا تبقى مراتي وسيد ده يبقي ابني.
س: ومتي بدأت تحديدا علاقتك بالمجني عليها دينا سلامة محمد بيومي ؟
ج: انا اتجوزتها من حوالي 13 سنة من سنة 2010 .
س: صف لنا طبيعة تلك العلاقة منذ مهدها فيما بينك وبين المجني عليها سالفة الذكر؟
ج: هو احنا كنا كويسين مع بعض أول ما اتجوزنا، وبعد سنة جواز خلفت منها بنتي ملك وأخوها وعيلتها كانوا كويسين معايا حتي أخوها اللي اسمه خالد كان نزلني شغل معاه في شركة DHL بتاعة الشحن اللي في المطار وبعد ما سبت الشغل في سنة 2013، وروحت شغلانة تالية بدأت تحصل بيني وبين مراتي خلافات على الفلوس، لأن مكنتش بقبض ساعتها ومكنش معايا فلوس ومكنتش عارف اصرف علي البيت وكنت دايما يستلف فلوس من عماتي واخواتي وبدأت حالتي المادية تبقي صعبة وبدأت تحصل خلافات بيني وبين مراتي في الأول كانت عبارة عن خلافات شد في الكلام وبعد كده كنت بضربها كتير أوي، وفضلت المشاكل تزيد يوم عن يوم وكان في مشاكل بيني وبينها في قصة الجنس عشان مكنتش بترضي تنام معايا في بعض الوقت وحسيت أن حياتي تحولت لجحيم وهي اللي علي لسانها أجيب لها فلوس بأي طريقة.

تم نسخ الرابط