ads
الخميس 21 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مدبولي يواصل جولته التفقدية بمشروع حدائق تلال الفسطاط

رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء

 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي ،رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تضع  على أجندة اهتماماتها الإسراع فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" وكذلك العمل على زيادة المساحات الخضراء وهناك تكليفات لجميع المحافظين بذلك

كما واصل رئيس مجلس الوزراء، جولته التفقدية بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وذلك في إطار متابعة الموقف التنفيذي الحالي لمكونات المشروع، ويصطحبه كلاً من الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور  إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وأشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، واللواء،محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس، خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور،عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.

 

رئيس الوزراء: حدائق  تلال الفسطاط مشروع محوري 

 

 

كما شدد مصطفى مدبولي ،رئيس الوزراء  على أهمية مشروع حدائق تلال الفسطاط،وذلك  بوصفه أحد المشروعات المحورية، وخاصة أنه عند الصعود أعلى هذه التلال يمكن رؤية لوحة فنية غاية في الجمال تضم معظم معالم القاهرة التاريخية.  

وأوضح رئيس الوزراء إن المرحلة الحالية ستشهد بشكل عاجل طرح تشغيل بعض مكونات المشروع أمام الشركات، بما يساعد في تحقيق عوائد يمكن استغلالها في استكمال المشروع، مشيرًا إلى أن المنطقة الاستثمارية جاهزة من أجل تشغيل الكثير من المكونات مثل المطاعم.

وأشاد مصطفى  مدبولي بنشر الكثير من المساحات الخضراء بالمشروع، مشدداً أن هذا أمر إيجابي يؤكد أن العمل في المشروع يمضي على قدم وساق.
ومن جانبه أكد على ضرورة العمل بوتيرة متسارعة  لزيادة هذه المساحات الخضراء بمعدل أكبر مع الحرص على الحفاظ على استدامة هذه المساحات طوال فترة تنفيذ المشروع، وأيضاً العمل على استمرار أعمال الصيانة لما تم تنفيذه حتى الآن ولحين اكتمال المشروع بصورته النهائية.

كما  قال رئيس الوزراء إنه بناء على ما تم من مناقشات مع منظمات المجتمع المدنى والاعلام وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والمراكز البحثية، بحضور وزيرة البيئة، فإن الحكومة تضع  على أجندة اهتماماتها الإسراع فى تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وكذا زيادة المساحات الخضراء، وهناك تكليفات لكافة المحافظين بذلك.

وأوضح أن الحكومة ستعمل على تسريع وتيرة تنفيذ مبادرة ١٠٠ مليون شجرة بناء على مخطط للزراعة يراعى الشكل الجمالي مع وضع آليات لاختيار أنواع الاشجار والتنفيذ والمتابعة والصيانة في كافة المحافظات والمجتمعات العمرانية، على أن يتم التنفيذ بالمشاركة الكاملة مع منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والمراكز البحثية.

 

الإسراع في تنفيذ المشروع 

 

وجدير بالذكر أن المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، تعهد بتسريع وتيرة معدلات التنفيذ بالمشروع، مؤكدًا أن هذا المشروع يأتي ضمن الأولويات التي سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة.

وأشار خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع "حديقة تلال الفسطاط" يضم 8 مناطق، وله 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، كما تم  زيادة المسحطات الخضراء بالمشروع، ويشمل عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى خلال  العصور المختلفة الفرعونية، والقبطية، والإسلامية والحديثة، كما يعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية، ويخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.

وأضاف  أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعتبر  إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط أيضاً بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات بمسطح 216 م2، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2.

وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير: أن الحديقة تضم  أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المُقامة على مساحة 13 ألف م2، فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، 
وتضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.

كما أكد رئيس جهاز التعمير أن "تلة الحفائر" يجرى العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي  من أجل تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية؛ بقصد اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر "مدينة الفسطاط القديمة" لتصبح  بذلك المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً من أجل الوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.

 

تلة الحفائر بمثابة منطقة خدمية للسائحين 

 

 

 

وأضاف اللواء محمود نصّار أن تلة الحفائر ستكون بمثابة منطقة خدمية للسائحين رواد المنطقة وذلك من خلال ممشى يوجد أعلى منطقة الحفائر يشمل معرضًا ومجسمات إسلامية وأثرية ومنطقة ترفيهية للأطفال ومنطقة مطاعم ومسرحًا.

كما تضم "حديقة تلال الفسطاط" أيضاً، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف م2 وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذلك منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60 ألف م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.

وجدير بالذكر أن المشروع  يتضمن عدداً من أعمال التطوير التى تم الانتهاء من تنفيذها، وشملت، تطوير منطقة النادى المصرى القاهري من خلال إنشاء (مبنى إدارى – حمام سباحة أوليمبى – حمام سباحة للأطفال)،فضلاً عن تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص، من خلال إنشاء ساحة جديدة بمساحة نحو 12 ألف م2، لخدمة المصلين وإقامة الاحتفالات والشعائر الدينية وتنشيط السياحة، وكذا ترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص.

وأثناء القيام بجولته، تفقد رئيس مجلس الوزراء كلاًمن المنطقة الاستثمارية، ومنطقة إنشاء المطاعم، وكذلك الإنشاءات التي يتم تنفيذها في المسرح المكشوف، وصعد ومرافقوه إلى نقطة المشاهدة أعلى التبة D المطلة على منطقة المغامرة والنهر والمنطقة التراثية والتلال، وبعد ذلك تفقد منطقة الحفائر ومنطقة الأسواق والقصبة، انتهاء بتفقد ساحة مسجد عمرو بن العاص وأعمال زراعة النخيل بالساحة، وفي ذات السياق وجّه الدكتور مصطفى مدبولي بتكثيف زراعات النخيل بالساحة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء أنه جاهز لاستقبال أي طلبات بشأن أي معوقات قد تعرقل تنفيذ هذه المشروعات من أجل أن يقوم بحلها  على الفور.

تم نسخ الرابط