جلسة استماع لاستعراض المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة الأقصر
نظم مجلس مدينة الأقصر برئاسة اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الاقصر، جلسة استماع المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة الأقصر، بحضور المهندس السيد أحمد بدوي رئيس المركز الإقليمي لتخطيط التنمية العمرانية لإقليم جنوب الصعيد، والدكتور المهندس محمد إبراهيم العراقي استشاري التخطيط العمراني، والمهندس عبد المسيح نبيل مدير إدارة التخطيط العمراني بمحافظة الأقصر.، والمهندس نشأت عدلي مدير الإدارة الهندسية بمدينة الأقصر، و النجار أبو الحجاج أمين مدير إدارة حماية الأراضي، والقمص ارمانيوس فريد ميخائيل مطرانية الأقباط الأرثوزكس وأحمد محمد عبد الصادق مدير إدارة أملاك تعديات الأثار وأحمد بغدادي، وبحضور شركاء التنمية.
في بدايه الاجتماع رحب اللواء رئيس مدينه الاقصر بالحضور مشيداً بالجهود المبذولة لاعداد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الأقصر، موضحا أن المخطط الاستراتيجي المعتمد السابق 2015 لم يعد يلبي احتياجات شركاء التنمية مما استوجب معه اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث المخطط الاستراتيجي العام وتعديل بعض الاشتراطات البنائية و التخطيطية لتتلائم مع التطورات والتغييرات التي طرأت على مدينه الأقصر.
واستعرض كلا من المهندس السيد بدوي والدكتور محمد العراقي كافه خطوات اعداد المخطط الاستراتيجي وصولا الى جلسه الاستماع و مناقشة المشروعات التي تم اقتراحها من قبل شركاء التنميه في الجلسات السابقه.
كما تم الرد على كافة الاستفسارات على المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة الأقصر، تمهيدًا لاعتماده من وزير الإسكان والمرافق، طبقًا لقانون البناء الموحد ولائحته التنفيذية وتعديلاتهم، كما أنّه فور نشر قرار الاعتماد ستقوم الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد واعتماد المخطط التفصيلي لمدينة الأقصر حتى يتم العمل به، وتنفيذ المشروعات السياحية المقترحة.
وأكد رئيس مدينة الأقصر، أنّ الهدف من هذه الجلسة مناقشة الملامح الرئيسية للمخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة الأقصر، تمهيدا لتحويلها إلى مدينة مستدامة ذات موقع متميز تمتلك مقومات التنمية العمرانية القادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات التنمية وتوزيعها بشكل متزن بالمناطق العمرانية القائمة والمستقبلية، وتوفير فرص العمل للمواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، وتطوير البنية التحتية للمدينة، هذا بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية لهم، مثل التعليم، والصحة، والخدمات الترفيهية، وتحسين البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك شبكات الطرق والمرافق، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.