أسباب الشعور بالحرارة مع درجة الطقس المنخفضة (تفاصيل)

الرطوبة هي نسبة سقوط الأمطار أو الضباب أو الندى والرطوبة أيضا عبارة عن بخار الماء الذي يدل علي حالة المياه الغازية التي ليست بمرئية للعين المجردة.

البشر لديهم حساسية مرتفعة تجاه الرطوبة حيث يتخلص الجلد من العرق اعتمادا علي الهواء اي أن عملية إخراج العرق ما هي إلا لتهدئة الجسم من الحرارة .

أنواع الرطوبة

وبالتأكيد الرطوبة متنوعة منها رطوبة مطلقة وهي محتوى مائي  بالجرام لكل متر مكعب من الهواء ورطوبة نوعية وهي نسبة كتلة بخار الماء للكتلة الكلية لطرد الهواء الرطب والرطوبة النسبية وهي نسبة الرطوبة المطلقة الحالية الي أعلي نقطة عند درجة حرارة معينة وهي مقياس لمعرفة التنبؤات الجوية والتقارير ففي فصل الصيف يزداد معدل الرطوبة النسبية عن طريق صعوبة تبخر العرق من الجلد .
الرطوبة المطلقة متغيرة مع درجة حرارة الهواء أو الضغط إن لم يتم ضبط الحجم.
الرطوبة من العوامل التي تحدد ما إذا كانت النباتات والحيوانات تزدهر باعتدال.

سبب المعاناة من الرطوبة

جسد الانسان في ظل ظروف الرطوبة المرتفعة لا يستطيع الدم فيها  التخلص من الحرارة العالية وبالتالي ترتفع الحرارة فتتلقي الأعضاء الداخلية كمية أقل من الدم نظرا لتوجه معظم الدم لسطح الجسم فبالتالي يحدث انخفاض في الطاقة البدنية كما أن هناك أجهزة إلكترونية مصممة بمواصفات خاصة للرطوبة فإذا زادت الرطوبة من التوصيلية للعوازل المنفصلة فقد يحدث خلل.
الرطوبة تؤثر علي كل شيء حولنا كالمصافي وتشييد المباني والصناعات التي تحتاج إلي التحكم الدقيق في درجات الحرارة كالبقاء داخل مكان مكيف.

أجهزة قياس الرطوبة

يستخدم لقياس الرطوبة في الجو جهاز يسمى بالسايكروميتر أو الهايجروميتر وفيه يستخدم حساسين حرارة أحدهم يقيس الحرارة الرطبة والآخر الحرارة الجافة فحساس الحرارة الرطب يعمل بناءً علي مقدار من الماء في قاعدته تتبخر ويمتص الحرارة ولقياس الرطوبة النسبية يجب أخذ قراءة كلا من الجاف والرطب وإيجاد الفرق بينهما .

الندى

والحرارة المحسوسة ما هي إلا مزيج من درجة حرارة الهواء ونقطة الندى التي هي عبارة عن درجة الحرارة التي يتم عندها التكثيف اي يتكون عندها الندى تلك الحرارة يجب تبريد الهواء عندها عند ضغط ثابت ومحتوى ماء للوصول للتشبع وهناك قاعدة سريعة تقول كلما اقتربت نقطة الندى من درجة حرارة الهواء الفعلية زادت احتمالية الشعور بأن الهواء رطب مع ضرورة الأخذ بالاعتبار أن العامل الأساسي المؤثر في شعورنا بالرطوبة بالزيادة أو بالنقصان هي درجة الحرارة .