تشغيل 10 مراكز جديدة للتخاطب في 6 محافظات لخدمة 643 شاب وفتاة من ذوي الهمم
تنفيذاً لبروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه في نوفمبر من العام الماضي، بين وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ضمن برنامج"جسور أمل القابضة" برعاية ودعم "القابضة" (ADQ)"، لتأهيل وتطوير عدد 60 مركزاً من مراكز التخاطب التابعة للوزارة وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز ، بالإضافة إلى إنشاء وتمويل قافلة طبية تجوب عدة محافظات لتقديم الرعاية الطبية العاجلة لأصحاب الهمم و أُسرهم، فقد تم تشغيل 10 مراكز جديدة من مراكز التخاطب في 6 محافظات، ليبلغ عدد المستفيدين من المراكز 643 شاب وفتاة من ذوي الهمم.
وخلال كلمته أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بما يحققة بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم ملموس في الإنجاز، وسرعة تجهيز مراكز التخاطب التابعة للوازرة لإستقبال المستفيدين، مؤكداً : نعتز بالتعاون مع المؤسسة، وما يجمعنا من بلدينا علاقات أخوة تاريخية واستراتيجية مبنية على الثقة والتفاهم والمصير المشترك بينهما، وتعتبر نموذجا يحتذى به للعلاقات الأخوية بين بلدين شقيقين، بفضل الرؤية المشتركة للقيادة السياسية بكلا البلدين ، كما قدم الشكر والتقدير إلى لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة القابضة ADQ على هذا التعاون، الذي يخدم ذوي الهمم داخل جمهورية مصر العربية، وتوفير خدمة مجانية للأسر المصرية ممن لديهم أبناء من ذوي الهمم، لدمجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمه لهم.
وأشاد وزير الشباب والرياضة، بدور مؤسسة زايد العليا في تعزيز الجهود الرامية لتمكين أصحاب الهمم وذويهم وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، وتوفير كافة السبل أمام ذوي الهمم لتسهيل ممارسة أنشطتهم بصورة تليق بهم كحق أصيل لهم، لدمجهم في المجتمع من خلال تنمية برامج خاصة تعمل على تطوير قدراتهم والاستفادة من مواهبهم ضمن منظومة تنموية متكاملة.
ومن ناحيته أكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن بدأ تشغيل مراكز التخاطب في ست محافظات مصرية بالوجه البحري والوجه القبلي ٦ مصر يمثل خطوة جيدة نحو استكمال منظومة تقدم الرعاية والجلسات العلاجية للمستفيدين في تلك المناطق، ضمن بروتوكول التعاون، لنقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف أنحاء مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير مراكز التخاطب داخل قرى مصرية في 27 محافظة بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة المصرية.
يستهدف المشروع، تنمية المهارات لذوي القدرات والهمم من أصحاب مشكلات التوحد وتـأخر الكلام ومشاكل النطق واضطراب فرط الحركة وتشتيت الإنتباه وصعوبات التعلم وتعديل السلوك.
يأتي ذلك من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال برامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم، كما سيقوم فريق من العاملين الإجتماعيين والأخصائيين في علاج النطق بتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم والعقبات والتحديات التي تواجههم، وذلك لتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة للتغلب عليها، إلى جانب تنفيذ برامج مصممة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي.
وقد تم تجهيز ١٠ مراكز في ( القليوبية - الدقهلية - المنوفية - قنا - سوهاج - الوادي الجديد) بأحدث الأدوات والأجهزة لتقديم جلسات التخاطب، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي"، بالإضافة الى التقييم النفسي، وتم استكمال إجراء المقابلات الشخصية لعدد من الكوادر الشابة المتخصصة المرشحين للعمل كأخصائيين داخل تلك المراكز ، من المقرر استكمال إنشاء 30 مركزاً للتخاطب حتى نهاية العام الحالي 2024.
بمحافظة القليوبية ضمت مراكز ( كوم الأطرون يخدم 40 صاحب همة، الأمل بالخانكة يخدم 40 صاحب همة، ونادي القناطر الخيرية لخدمة 45 صاحب همة )، وبمحافظة الدقهلية(مركز شباب قونجيل يخدم 100 صاحب همة، ومركز شباب بداوي يخدم 60 صاحب همة) ، ومحافظة قنا ( مركز شباب حاجر خزام يقدم خدماته لـ 63 صاحب همة، ومركز شباب نجع سلامة يخدم 75 صاحب همة، وفي محافظة سوهاج( مركز شباب برديس يخدم 75 صاحب همة) ، وفي محافظة المنوفية (مركز شباب اشمون يقدم خدماته لـ 45 صاحب همة) ، وفي محافظة الوادي الجديد (مركز شباب باريس يخدم 100 صاحب همة ).
يذكر أن بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة في برنامج " جسور أمل القابضة" في مرحلته الأولى ، لقى نجاحاً كبيراً في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف المحافظات، من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية، واستفاد منه 16ألفاً و898 صاحب همة عن طريق 480 ألفاً و976 جلسة تخاطب في 68 مركزاً موزعة على كافة المحافظات .