نتائج المرور الميداني على المنشآت الطبية بسوهاج
إعادة توزيع أدوية راكدة وإصلاح أجهزة معطلة وغلق إداري لـ3 مستشفيات
أكدت وزارة الصحة والسكان تحقق عدد من النتائج الإيجابية بعد حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظة سوهاج التى قامت بها فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية ونواب الوزير ومساعديه ورؤساء الهيئات والقطاعات حيث قاموا بالمرور على 36 منشأة صحية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن فرق المرور رصدت خلال الزيارة نقص في عدد أطباء الأشعة بمركز القلب والجهاز الهضمي ووجود بعض الأصناف الدوائية الراكدة وتم إرسالها للتفتيش الصيدلي وإعادة توزيعها طبقا للاحتياج وتلاحظ وجود أعطال في ثلاجات الصيدليات الرئيسية والخارجية وتلاحظ أن البنية التحتية بقسم مناظير الجهاز الهضمي غير مطابقة لاشتراطات مكافحة العدوى
وفي مركز علاج الأورام تبين وجود 15 صنف دوائي راكد، وتم إعادة توزيعها طبقا للاحتياج بالإضافة لجهاز أشعة مقطعية معطل، وجاري استبداله بجهاز آخر، وتلاحظ عدم توريد زي للتمريض طبقا لكود الزي الجديد كما تم الدفع بعدد من العيادات المتنقلة لدعم الخدمات الطبية بمستشفى جرجا المركزي لحين استلام المبنى الجديد.
وبتفقد مستشفى سوهاج التعليمي تلاحظ عدم تفعيل أسرة الرعاية لعدم توافر قوى بشرية وتلاحظ وجود أجهزة مكهنة ومخزنة بوحدة الغسيل الكلوي وعلى الفور تم رفع تلك الأجهزة وعمل حصر بباقي الأجهزة غير المستغلة لإعادة توزيعها وفقا للاحتياج
وبالمرور على مستشفى الهلال للتأمين الصحي وتبين وجود عجز في أطباء (الأورام، والنفسية، والعصبية) ووجود أعطال في عدد من الأجهزة الطبية وتم تسليمها لشركات الصيانة وبتفقد مستشفى المنشآة تبين وجود أعطال بالأجهزة الطبية والتكييفات وشكوى المترددين من عدم توافر أحد أنواع الوسائل الخاصة بتنظيم الأسرة وأيضا الشكوى من عدم وجود مصادر تهوية
كما لاحظت فرق المرور وجود 12 سرير رعاية مركزة غير مستغلين في مستشفى جهينة المركزي، ولم يتم تشغليها لعدم وجود قوي بشرية بالإضافة لعدم وجود عربة «كراش كارت» وجهاز صدمات في قسم العناية جاري توفيرهم من مستشفى مراغة وتبين وجود نقص شديد في المطبوعات وتذاكر المرضى ووجود عجز في تخصصات (رمد- أسنان-كلي-تخدير) ولايوجد أطباء أشعة بالرغم من تواجد أجهزة سونار وأشعة مقطعية بالمستشفى
وفي مستشفى طهطا قام بعض المواطنين بشراء الملف الطبي من خارج المستشفى لعدم توافر مطبوعات ونماذج طبية، بالإضافة إلى إعدام عدد كبير من أكياس البلازما بشكل شهري، بدون التنسيق لاستغلالها في المستشفيات الأكثر احتياجا، وتبين أيضا وجود عدد من الأجهزة الطبية غير المستغلة ومعرضة للتلف (10 مونيتور، 5 دياثيرم، 2 جهاز صدمات كهربائية، 2 جهاز سيرفر، وجهاز تخدير، و5 أجهزة مضخة تحاليل، و6 مولد أكسجين، وجهاز اوتوكلاف، وجهاز فرن، و4 كشاف سقف عمليات، و2 كشاف متحرك للعمليات، و2 ترولي، وجهاز كراش كارت) وتم على الفور إعادة توزيعها على المستشفيات الأكثر احتياجًا.
كما أن الفرق لاحظت قيام بنك الدم في مستشفى طهطا، بتحصيل رسوم مادية نظير صرف أكياس الدم ومشتقاته لمرضى الطوارىء بالمستشفى بالإضافة إلى عدم تواجد أطباء بنك الدم رغم توقيعهم في دفتر الحضور وتلاحظ قيام بعض الأطباء بتحويل المرضى إلى المستشفيات الخاصة، رغم تواجد الخدمات بالمستشفى وخاصة في تخصصات (عناية القلب- عمليات العظام) وتم التحويل تلك الوقائع إلى التحقيق.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة تم تفقد مستشفى دار السلام وتلاحظ وجود أعطال في عدد 2 حضانة وجهاز الصدمات الكهربائية بالاستقبال وثلاحة بنك الدم وتم التعامل مع شكاوى المواطنين من نقص بعض المستلزمات الطبية بوحدات الغسيل الكلوي وعدم سرعة إنجاز قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وبتفقد وحدة صحة المحزمين تبين أن المبني في حاجة إلى رفع كفاءة بالإضافة إلى أن عدد التمريض غير كاف لخدمات المبادرات الرئاسية ورصد نقص أدوية الفيتامينات والمعادن ومستلزمات مكافحة العدوى،
قامت الإدارة المركزية للتراخيص والمنشآت غير الحكومية بتفقد 12 منشأة (11 مستشفى، ومركز واحد)، وتلاحظ أن جميع المنشأت مرخصة، عدا بعض الخدمات المكملة وهي عيادة الأسنان بمستشفى الرحاب، وماكينة كلي برعاية مستشفى نور الحياة، و3 عيادات أسنان بمستشفى الشهيد الجديدة، ويوجد 11 منشأة غير ملتزمة باشتراطات الترخيص، وتم إنذار 9 مستشفيات شفهيا، والتشديد على تلافي كافة الملاحظات الواردة بتقرير المرور خلال شهر من تاريخه، وتم استصدار قرارات غلق إداري لـ3 مستشفيات، بالإضافة إلى غلق قسمي الرعاية المركزة والعمليات بمستشفى الشهيد الجديدة.