ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

المضيفة التونسية للمحكمة: دي بنتي ضنايا.. وقلبي واجعني عليها!!

المتهمة بانهاء حياة
المتهمة بانهاء حياة بنتها.. المضيفة التونسية

قالت أميرة بنت محمد المضيفة التونسية، لمحكمة جنايات القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير وسامح عبد الغني وشريف سامي السعيد، بامانة سر وائل فراج ومحمود عبد الرشيد،"أنا أم ودي ضنايا.. مستحيل أعمل فيها كده.. وأنا في وعيي، وأنا ما كنتش مستوعبة كل اللي حصل، وكانت حالتي هستيرية وتعبانة، وفكرت اللي حصل ده حصل في العالم كله، وقلبي وجعني على بنتي لأني بموت فيها، وعملت مضيفة طيران 8 سنوات، ولم أكن أتعاطى المخدرات مطلقا.
واصلت المتهمة حديثها للمحكمة قائلة لما عرضت على الدكاترة، قلت لهم شكلي حد "حطلي" حاجه في الأكل، ودي بنتي ضنايا وكل يوم بصحى موجوعة، وما عنديش عدوانية أر أفكار خارجية.

أحالت النيابة العامة المتهمة أميرة بنت حمدة بريك 37 سنة ربة منزل تونسية الجنسية، ومقيمة مدينة الرحاب، لأنها في يوم 29 مايو 2023، بدائرة قسم التجمع الأول بالقاهرة، قتلت عمداً المجني عليها الطفله  تارا عمرو حسن مصطفى ، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأربها 
، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "الحبل وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرزت أداة "حبل" مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني لحملة أو إحرازة.

 

أقوال الزوج: حاولت انهاء حياتها
 

بينما قرر زوجها عمرو حسن مهندس مدني بأن زوجته المتهمة اعتنقت معتقدات الحادية تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني، و قبيل ارتكاب الواقعة أدعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة، و بتاريخ الواقعة أيقظته من ثباته طالبة سكين شحيد قاتل مؤكدة أن وقت رجيلها قد أزف إذ تم استدعائها . لرفيقها الأعلى "الانتحار" ، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت . كريمتهما غرفتها ، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها، مستلقية بجوار كريمتها و مسجاه بغطاء فكشفه عنها ليبصرها ممسكة بسكين نافذا بعنقها فصاحبها لخارج الغرفة ظانا باستغراق كريمته في النوم، واتصل بالإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعيه ففكت وثاقها فارة إلى المطبخ حيث التقطت سكين وخذته في جيدها فانتزعه منها وحاول السيطرة عليها إلا انها تحلت بقوة حالت دون ذلك، فأمسكت بآخر، فمقص فآخر طعناً في عنقها، ولما خارت قواها وسقطت أرضًا فاقدة لوعيها، فعاد ليطمئن على كريمته ليبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه، و تزامن ذلك مع وصول المسعفين الذين نقلوا كريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفين آخرين نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج، و اتهمها بقتل كريمتهما.

تم نسخ الرابط