الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الصحفيون في غزة يُقسمون على استكمال مسيرة إسماعيل الغول

مراسل قناة الجزيرة
مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول

أثار انتشال جثمان مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي أمس في قصف إسرائيلي صدمة زملائه.

وذلك نتيجة استهداف القصف سطح منزل مجاور لمنزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء قيامهما بتغطية الأحداث في غزة.

فقام زملاؤه بنشر فيديو لهم يُقسمون على مواصلة مسيرته، فقال أحد زملائه إن الصحفيين في غزة ليسوا مجرمين بل ناقلين لصورة الاحتلال.

وأضاف أن استهدافهم جريمة، فقد راح قبلهم ألف ضحية منهم الصحفي الدحدوح الذي استهدفت كل عائلته، وأنس الشريف الذي استهدفت كل عائلته، والآن الغول.

وتساءل عن ذنبه قائلاً: "هل ذنبه حمله لكاميرا وجوال؟" واختتم الفيديو بقسمه على استكمال الطريق وتصوير جرائم الاحتلال.

أُغتيل الغول، صاحب الـ 27 عامًا، في هجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على سيارته في مخيم الشاطئ بتاريخ 31 يوليو 2024.

وُلد الغول في مخيم الشاطئ في غزة وتخرج من الجامعة الإسلامية بتخصص الصحافة، وعمل في العديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية. وذلك قبل انضمامه إلى طاقم الجزيرة لتغطية الأحداث في غزة، بما في ذلك الحرب الأخيرة، وتم اعتقاله في مارس 2024 خلال اقتحام مجمع الشفاء.

تم نسخ الرابط