"ديدبول أند ولفيرين" يحقق 97 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية

بعد 10 أيام من عرضه في دور العرض، أصبح "ديدبول أند ولفيرين" بالفعل الفيلم الأكثر ربحًا في فئة الكبار "أر" على الإطلاق، بدون احتساب التضخم.

في عطلة نهاية الأسبوع الثانية، واصل فيلم شركة مارفل ستوديوز الرائج من بطولة رايان رينولدز وهيو جاكمان الأداء الجيد عبر دور السينما، حيث جمع 97 مليون دولار وفقًا لتقديرات شركات التوزيع يوم الأحد.

أدى ذلك إلى رفع إجمالي إيراداته المحلية لمدة أسبوعين فقط إلى 395.6 مليون دولار، مما دفعه إلى تجاوز فيلم "ذا باشون أوف ذا كرايست"، الذي احتفظ بهذا الرقم لمدة 20 عامًا بمبلغ 370 مليون دولار محليًا.

عالمياً، حصد فيلم المخرج شون ليفي بسرعة 824.1 مليون دولار من مبيعات التذاكر، وهو إجمالي يفوق بالفعل الإيرادات العالمية لأول فيلمين من سلسلة ديدبول. حقق الفيلم الأصلي عام 2016 إيرادات بلغت 782.6 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، بينما جمع الجزء الثاني عام 2018 نحو 734.5 مليون دولار.

عانى كلا المنافسين الأساسيين في نهاية الأسبوع. حقق فيلم الإثارة الأحدث للمخرج إم نايت شيامالان "تراب" افتتاحًا متواضعًا بإيرادات بلغت 15.6 مليون دولار في 3181 صالة عرض. فيلم شركة وارنر برازرز، الذي يقوم ببطولته جوش هارتنت باعتباره قاتلًا متسلسلًا تطارده الشرطة في حفل لموسيقى البوب، لم يُعرض على النقاد قبل يوم الافتتاح وحصل على نقاط أقل في المراجعات الجماهيرية.

بميزانية تبلغ حوالي 35 مليون دولار يمولها شيامالان بنفسه إلى حد كبير، لم يكن "تراب" بحاجة إلى افتتاحية ضخمة، لكنه قد يكافح من أجل تحقيق نقطة التعادل.

كما جاء أداء فيلم "هارولد أند ذا بيربيل كرايون"، المقتبس من كتاب أطفال كلاسيكي، دون المستوى ولم يترك أثرًا كبيرًا في المسارح. حقق فيلم شركة سوني بكتشرز في أسبوعه الأول 6 ملايين دولار. تعرض الفيلم للهجوم أيضًا من قبل النقاد على الرغم من أنه نال استحسان الجمهور. تكلف إنتاج الفيلم، من بطولة زاكاري ليفاي، حوالي 40 مليون دولار.

واصل فيلم "تويسترز" من إنتاج يونيفرسال بكتشرز إثارة عاصفة في شباك التذاكر، حيث احتل المركز الثاني بإيرادات بلغت 22.7 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة. الفيلم هو الجزء الثاني من الفيلم الأصلي الذي صدر عام 1996 ويخرجه لي أيزك تشونغ ومن بطولة غلين باول وديزي إدغار جونز وأنتوني راموس. حقق "تويسترز" 195.6 مليون دولار محليًا، بينما حقق نجاحًا أقل في الخارج. ومع ذلك، حقق الفيلم أداءً جيدًا بشكل خاص في دور العرض في أمريكا الشمالية، بانخفاض 35٪ فقط عن الأسبوع السابق.

سجلت مسارح إيه إم سي، أكبر سلسلة دور عرض في أمريكا الشمالية، يوم الجمعة، خسارة قدرها 32.8 مليون دولار للربع الثاني من عام 2024.

مبيعات التذاكر مقدرة من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة والمسارح الكندية، بحسب كومسكور. سيتم نشر الأرقام المحلية النهائية يوم الاثنين.