هيئة الدواء المصرية توضح الطرق الصحيحة لتناول مضادات الحموضة
الحموضة، أو الارتجاع الحمضي، هي حالة تحدث عندما يتسرب حمض المعدة إلى المريء، مما يتسبب في الشعور بالحرقان أو الألم في الصدر.
وسنعرض لكم في السطور القادمة أسباب الحموضة والطريقة الصحيحة لتناول مضادات الحموضة:-
-أسباب الحموضة متعددة ويمكن أن تشمل:
١-تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
٢-السمنة: حيث يمكن أن يضغط الوزن الزائد على المعدة، مما يسهم في حدوث الارتجاع.
٣-تناول الأطعمة المهيجة: مثل الأطعمة الحارة، الدهنية، والمقلية، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
٣-التدخين: الذي يمكن أن يضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية.
٤-مشاكل في العضلة العاصرة المريئية السفلية: مثل ضعفها أو استرخائها غير المناسب.
مضادات الحموضة
كشفت هيئة الدواء المصرية عن مضادات للحموضة تساعد في علاج الآتي:-
-عسر الهضم
-الحموضة أو الارتجاع الحمضي أو الارتجاع المعدي المريئي.
-القرحة أوالتهاب المعدة.
وأضافت أن مضادات الحموضة تخفف الأعراض بسرعة لبضع ساعات، ولكنها لا تعالج السبب الأساسي، كما حذرت من استخدامها على المدى الطويل.
وتنصح هيئة الدواء المصرية بضرورة استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض والحاجة إلى تناول مضادات الحموضة لفترات طويلة.
الطريقة الصحيحة لتناول مضادات الحموضة
كما أوضحت الطريقة الصحيحة لتناول مضادات الحموضة وكذلك مدى تأثيرها على غيرها من الأدوية، مشيرة إلى أنه من الأفضل تناول مضادات الحموضة مع الطعام، أو بعد تناول الطعام بفترة قصيرة؛ لأن هذا هو الوقت الأكثر عرضة للإصابة بعسر الهضم أو حرقة المعدة، وقد يستمر تأثير الدواء أيضًا لفترة أطول إذا تم تناوله مع الطعام.
وأكدت على أن مضادات الحموضة يمكن أن تؤثر على مدى فعالية الأدوية الأخرى؛ لذلك لا تتناول أدوية أخرى خلال ٢ إلى ٤ ساعات من تناول مضادات الحموضة.
ولتجنب التفاعلات الدوائية يُنصح بتناول الأدوية الأخرى قبل مضادات الحموضة بساعة أو بعدها بأربع ساعات.
كما تنصح هيئة الدواء المصرية بالرجوع إلى الصيدلي لاستشارته فيما يخص التفاعلات الدوائية.