ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الشرقية تحتضن النسخة الثالثة من ملتقى الوعي الأثري المصري برعاية الشباب والرياضة

ملتقي الوعي الأثري
ملتقي الوعي الأثري المصري

تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تطلق مبادرة "كنوز الـ27" واتحاد طلاب تحيا مصر بمحافظة الشرقية، النسخة الثالثة من ملتقى الوعي الأثري المصري تحت شعار "هويتنا مصرية".

يهدف الملتقى إلى بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر يحافظ على تراثه وتاريخه، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي نفس السياق.. أكد الباحث الأثري محمد أشرف، رئيس مبادرة "كنوز الـ27" ومقرر الملتقى، في تصريح خاص لــ"خلف الحدث" بأن النسخة الثالثة من ملتقى الوعي الأثري المصري تسهم بشكل كبير من خلال الجلسات الحوارية والتوعية الأثرية في تعزيز دور المواطن المصري في الحفاظ على آثار مصر القديمة.

وأشار إلى تميز هذه النسخة التي يأتي في مكانة محافظة الشرقية الفريدة عبر التاريخ القديم والحديث، نظراً لاحتوائها على آثار إسلامية وقبطية يعود عمرها إلى آلاف السنين. كما تُعد الشرقية المحافظة الثانية بعد الأقصر من حيث الغنى بالآثار والقطع التاريخية من عدد من الأسر القديمة، إذ تضم أكثر من 100 منطقة وموقع وتل أثري.

وأكد أن الشرقية محافظة غنية بالآثار والقطع التاريخية، فضلاً عن كونها الأولى في الوجه البحري التي تحتوي على مقابر ملكية في منطقة صان الحجر. كما تحتوي المحافظة على أربع عواصم مصرية قديمة: أواريس في تل الضبعة بمركز ومدينة فاقوس، وتانيس عاصمة الأسرة الحادية والعشرين في مركز ومدينة صان الحجر، وبر رمسيس عاصمة الأسرة التاسعة عشر في قرية قنتير التابعة لمركز ومدينة فاقوس، وبوباستيس عاصمة الأسرة الثانية والعشرين في منطقة تل بسطة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق.

وأوضح أشرف أنه سيتم خلال الملتقى الاستعانة بجميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية منذ الطفولة المبكرة، مع التركيز على دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام وغيرها، في تدعيم الهوية لدى الفرد وتعزيز الانتماء لمصر، بما يسهم في تقوية الرابطة بين الطفل والشاب وبلدهم، مما يولد الحب الذي يشجع على المحافظة على كل ما هو مصري والدفاع عنه.

كما سيتم إلقاء الضوء على دور الجمعيات الأهلية التطوعية في نشر الوعي الأثري بين الأفراد، خاصة في المناطق الأثرية، والاستعانة بطلبة كليات الآثار وكليات السياحة وأقسام التاريخ بالجامعات المصرية لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الآثار عند زيارتها وتأمين سلامتها. وذلك من خلال التعاون الفعال بين المبادرة وزيادة عدد سفراء المبادرة في جميع الكليات لنشر ثقافة الوعي الأثري.

تم نسخ الرابط