أنباء عن مقتل 21 من رجال ميليشيا موالية للحكومة السورية في كمين داعش
نصب تنظيم الدولة الإسلامية كمينا لرجال ميليشيا موالية للحكومة في هجوم وقع ليلا شرقي سوريا، وأسفر عن مصرع 21 مقاتلا في الأقل، حسبما اوردت وسائل إعلام موالية للحكومة ومراقب للحرب يتبع المعارضة يوم الأربعاء.
ذكرت محطة ”شام إف إم” الإذاعية أن عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للحكومة تعرضوا لكمين في قرية الكوم بالبادية السورية الوسطى، بين مدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة وجنوب مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة القوات التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة.
وألقى المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقره في بريطانيا أيضا باللوم في الهجوم على تنظيم الدولة، لكنه أورد عددا أكبر لحصيلة القتلى، قائلا إن 34 من رجال المليشيا قتلوا.
ويشيع التضارب في أعداد الضحايا في أعقاب مثل هذه الهجمات.
ولم يعلق المسؤولون السوريون على الفور على الهجوم، كما لم يتبناه تنظيم الدولة على الفور.
يأتي الهجوم بينما يتصاعد العنف في مناطق أخرى بسوريا. فقد شهد الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة بشمال غربي البلاد قصفا مكثفا وغارات جوية قام بها الجيش السوري وحلفاؤه الروس الشهر الماضي. وتشن جماعة عراقية مسلحة مدعومة من إيران هجمات منتظمة على قواعد أمريكية في شرق وجنوب سوريا.
وتشهد إسرائيل المجاورة حربا في قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول، في أعقاب التوغل القاتل الذي قامت به جماعة فلسطينية مسلحة في جنوب إسرائيل.
وواصلت إسرائيل أيضا ضرب المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، بما في ذلك العديد من الهجمات على المطارات الدولية في مدينة حلب والعاصمة دمشق.