وزير الري يتفقد مخر سيل سنور في محافظة بني سويف
تفقد الدكتور سويلم، وزير الموارد المائية والري حالة مخر سيل سنور في محافظة بنى سويف والذي يحمي قرية سنور، والتي سبق وأن تعرض لموجة امطار غزيرة فى عامي ٢٠٢٠ و ٢٠٢٢ ، وتم تأهيله العام الماضي ورفع كفاءة البحيرات والسدود به بزيادة الزمن التكراري إلى ٢٠٠ عام، من أجل استيعاب كميات الأمطار المتوقعة و أيضاً تحقيق أعلى حماية للمناطق والمرافق العامة المخطط حمايتها .
وجاءت هذه الجولة، في إطار جولات الوزير الميدانية بالمحافظات من أجل متابعة موقف مشروعات الموارد المائية والري ، حيث توجه هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اليوم الجمعة الموافق ٢٣ اغسطس ٢٠٢٤ لمحافظة بنى سويف لتفقد حالة منشآت الحماية من اخطار السيول ومخرات السيول فى المحافظة .
وتأتي هذه الزيارة لمتابعة جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية وقدرتها على إستقبال مياه السيول وإمرارها بالمخرات بصورة آمنة أو حجزها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية التى أنشأتها الوزارة .
إزالة التعديات الواقعة على حوض مخر السيل
وخلال الجولة تفقد الوزير أيضاً مخر سيل غياضة للإطمئنان على جاهزية المخر، من أجل إستقبال مياه السيول حال حدوثها وإمرارها بشكل آمن ، ووجه الوزير بسرعة التنسيق مع أجهزة محافظة بنى سويف - جهة الولاية على حوض تجميع المخر - وذلك من أجل إزالة كافة التعديات الواقعة علي حوض مخر السيل .
كما تفقد سويلم عملية حماية وادي غراب وفقيرة من أخطار السيول والجاري تنفيذها - موقع سد وادي فقيرة - ، حيث أكد الدكتور سويلم على الإنتهاء من تنفيذ الأعمال وفقاً للبرنامج الزمنى المقرر نظراً لأهمية هذه الأعمال فى حماية المواطنين والمرافق العامة والبنية التحتية ، موجهاً بقيام التفتيش الفني بالديوان العام بإعداد تقرير عن أعمال التنفيذ الجارية بالعملية .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تتضمن إنشاء عدد ٢ سد و ٢ بحيرة بكل وادي ، كما أنه جاري رفع السعة الاستيعابية للسد بعد زيادة الزمن التكراري من ٥٠ عام الي ٢٠٠ عام و أسفر عن ذلك زيادة عرض السد من ٢٢٠ متر الي ٢٨٠ متر مع تعليته بحوالي ٣ متر لزيادة قدرته الاستيعابية مع عمل ممر أعلى السد من أجل عبور السيارات لإمكان الصيانة الدورية للمنشأ .
سرعة تفعيل الإجراءات القانونية
ووجه الوزير بإعادة دراسة كافة مخرات السيول والأودية على مستوى الجمهورية، من حيث القدرة الاستيعابية لمنشآت الحماية والزمن التكراري، بما يساهم في جاهزية منظومة الحماية من السيول من أجل التعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول حال حدوثها، بالإضافة إلى حصر حالة التعديات على جميع المخرات أحواض التجميع الخاصة بها في كل محافظات الجمهورية المعرضة للسيول ، فضلاً عن التوجيه المشدد لكافة إدارات الري نحو سرعة تفعيل الإجراءات القانونية، من أجل إزالة هذه التعديات بشكل فورى وتحصيل الغرامات المقررة لسرقة وتبديد المياه .
جدير بالذكر أنه يتم حساب العواصف المطرية التى تعرض لها مخر السيل خلال عشرات السنوات الماضية فيما يعرف بالزمن التكرارى، وذلك عند إعداد الدراسات الخاصة بتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول، وفى إطار التغيرات المناخية وما نتج عنها من تطرف فى الظواهر المناخية فقد توجهت الوزارة لزيادة الزمن التكراري عند إجراء دراسات الحماية، من أجل رصد عدد أكبر من العواصف المطرية السابقة والتى من المحتمل تكرارها مستقبلاً .