يسري نصرالله.. أحب تقديم الشخصيات التي تشبهني ولن أشارك في عمل غصباً
أوضح المخرج يسري نصر الله، عن حال الشخصيات التي يحب أن يقدمها في أعماله الفنية، سواء كانت هذه الأعمال في السينما، أو التليفزيون.
وكشف المخرج الشهير يسري نصر الله، من خلال اللقاء الخاص الذي ظهر فيه مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج "سبوت لايت"، الذي يبث عبر قناة صدى البلد، قائلاً: دايمًا الشخصية الموجودة في أفلامي، أسعى لتكون هذه الشخصية هي المختلفة التي تريد أن تشتبك مع الناس وهي في الحقيقة شبهي.
وأضاف نصر الله، أذكر على سبيل المثال الشخصية الرئيسية التي قدمت في فيلم "باب الشمس"، لشخص منبوذ ما بين الناس إلى حد بعيد، ويروي حكاية هذا العالم، قائلاً: خليل في الجزء الأول من الفيلم، كان بيحكي حكاية زي أبوه المقاتل بكل الرومانسية التي تضمنها الشخصية، أما في الجزء الثاني مونولوج داخلي لخليل، وهو بيحكي عن كيف أصبحت فلسطين الآن في المخيم، وأن هذه الشخصيات تستهويني لأبعد الحدود.
المخرج يسري نصر الله أنا عمري ما هشارك في عمل غصب عني أو مش مقتنع بيه
وأكد المخرج يسري نصر الله، على أن مهنة الإخراج لا تعتبر وظيفة، وإنما هي حياة بالنسبة له، على حسب وصفه.
وأستكم نصر الله، في لقائه الخاص على صدى البلد قائلاً: أنا عمري ما هقدم أي أعمال غصب عنّي أو مش مقتنع بها، هفشل تمامًا، والشغف حاجة الوحيده اللي ماينفعش نفتعلها.
وأردف نصر الله، أنا لم أندم على اختيار أي عمل، إذ أن المخرج عادةً ما يكتب كل أعماله التي يقوم بإخراجها، قائلاً: لكن في أفلام كان المفروض تعمل في وقتها، إلا أن المنتج يغير رأيه، أو عايز يغير الممثلين، فيحصل عناد وأقول مش هعمله، ومن المفترض كنت أخده وأعمله بالممثلين اللي عايز اشتغل معاهم.
وحكى يسري نصر الله قائلا: في الفترة دي كنت مستسهل ومبسوط إني مع منتج شايل الفيلم، وبعدين مايكملش الفيلم معاه، كان المفروض اعمله مع منتج تاني، على الرغم إن ده هيكلفني فاتورته، إنما كان اتعمل الفيلم، وعلى سبيل المثال فيلم "مركز التجارة العالمي" وده كان لازم يتم تصوريه خلال أيامها في منطقة بولاق أبو العلا، وفي وكالة البلح، النهارده مقدرش أعمله هناك.