الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

نقب الصحفيين الفلسطينيين: قدمنا 44 شهيدا و25 معتقلا منذ 7 أكتوبر

خلف الحدث

أكد ناصر ابوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ان على  إمعان الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الحالة الصحفية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بوسائل عديدة، منها القتل والاعتقال والملاحقة والمنع من التغطية وصولا لقصف المنازل، حيث وصل عدد الشهداء من الصحفيين 44 شهيدا من بينهم 34 من الصحفيين و10 من الطواقم الإدارية والفنية العاملة في قطاع الإعلام، بالإضافة لعدد غير محدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والمعتقلون 25 زميلا وزميلة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف أن الاحتلال استهدف نحو 62 مؤسسة إعلامية بالقصف والتدمير الكلي أو الجزئي بقطاع غزة، في حين استهدف بعض المؤسسات الإعلامية بالإغلاق والاستيلاء في الضفة الغربية، في حين تم تدمير أكثر من 70 منزلا للصحفيين وعائلاتهم جراء الاستهداف المقصود والذي راح

ضحيته نحو 200 شهيد من عائلات الصحفيين

و أضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين أنه على الصعيد الميداني في الضفة الغربية، واصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته التي وصلت إلى أكثر من 112 واقعة، كان أبرزها: 37 حالة منع من التغطية واحتجاز الطواقم، وكذلك 21 حالة استهداف بقنابل الغاز السام، و17 حالة اعتداء جسدي وضرب، و15 حالة استيلاء على أدوات ومعدات شخصية ومهنية للصحفيين، و13 حالة تحريض مكتوب ولفظي من جهات إسرائيلية مختلفة، و8 حالات تهديد مباشر بإطلاق النار، و4 حالات إغلاق مؤسسات إعلامية، واثنين من الزملاء أصيبوا بأعيرة نارية من جيش الاحتلال، عدى عن أشكال أخرى متعددة من الانتهاكات وأبرزها المنع من التنقل بين المحافظات والاستدعاء لمقرات مخابرات الاحتلال لغرض التحقيق والتهديد والإرهاب .

وقال رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد اللحام إن هناك عشرات النشطاء الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي تم اعتقالهم على خلفية منشورات تكشف جرائم الاحتلال.
ونوه اللحام إلى أن عدد الضحايا لجرائم وانتهاكات الاحتلال قد يكون أكبر وأخطر مما ذكر، وذلك بفعل صعوبة العمل بدقة في قطاع غزة بسبب استدامة القصف الصاروخي والمدفعي مما يحد من التنقل والمتابعة الدقيقة.

وأضاف أن لجنة الحريات تنشر الوقائع التي تأكدت منها وتابعتها رغم الصعوبة التي يعيشها الزملاء الصحفيين، على أن يتم التدقيق أكثر والإضافة في حال توافرت أي معلومات كانت مجهولة او أي مستجد في هذا الملف.
وأشار اللحام لتقارير المؤسسات الدولية الخاصة برصد الانتهاكات في العالم والتي لم تشهد في تاريخها أن يرتقي 44 من الحالة الصحفية العالمية في شهر واحد هذا العدد من الصحفيين، حيث سجل معدل ارتقاء 50 صحفيا سنويا في كل العالم، وفي 2021-2022 سجل 86 ضحية وفق المؤسسات الدولية، أي أن الصحفيين الفلسطينيين في شهر أكتوبر فقدوا أكثر من نصف الصحفيين على الكرة الأرضية من ضحايا جرائم الحرب والانتهاكات، ما يؤكد أن الشهر الماضي هو الاسوأ على الاطلاق في تاريخ الجرائم العالمية بحق الصحفيين

تم نسخ الرابط