سهرة فنية مع حفل كورال قصر الأمير طاز غدا
قصر الأمير طاز، يقيم مساء غدا ، حفلا لكورال القصر ،يقدم فيه الكورال العديد من أغانى الموسيقى العربية التراثية وأغانى الأطفال منها"أنا عندى بغبغان، على بالى، لما بدا يتثنى، الناجح يرفع إيده، على رمش عيونها، 3 سلامات، ليالينا، تعلالى يابا، ليالى الحلمية، الدوامة، موشح لاه تياة، وغيرها من الأغانى.
تأسس الكورال عام 2008 ونظم العديد من الحفلات داخل قصر الأمير طاز، وبعض مراكز الإبداع الأخرى التابعة لصندوق مثل بيت السحيمى، وقبة الغورى، ومركز طلعت حرب الثقافى.. يقوم بتدريب الكورال وقيادة الفرقة الفنانة هبة رمضان وهى حاصلة على بكالوريوس تربية موسيقية تخصص غناء عام 2005، حيث يتم اختيار المتقدمين بعد القيام باختبار للصوت والسمع، ويتم تدريبهم على أغانى الموسيقى العربية، والموشحات، والأدوار، والأغانى الدينية، والوطنية.
يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور فى العصر المملوكى، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية فى هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذى يقع فى طرفها الغربى مجددة على يد الأمير على أغا دار السعادة فى العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبناؤه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لاستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر استخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية