الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مريض أم لا «شلل النوم» لن يتركك.. كيف تتجنب الجاثوم

الجاثوم أو شلل النوم
الجاثوم أو شلل النوم

أصبح الشباب في الآوئنة الأخيرة عرضة للكثير من الأمراض، أبرزها اضطرابات النوم  والتي أصبحت منتشرة بدرجة كبيرة، مثل اضطراب الأرق وفرط النوم وغيرها، ومن أكثر الاضطرابات المنتشرة هو شلل النوم أو كما يطلق عليه الجاثوم، والجدير بالذكر أن الأكثر عرضة للتعرض له هو المراهقين والشباب، فماهو هذا المرض؟ وما أسباب الإصابة به؟ وكيف يمكن معالجته؟

يقول الاستشاري النفسي محمود ممدوح في حديثه لـ «خلف الحدث» إن شلل النوم أو الجاثوم هو الحالة التي تحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم، يكون الشخص واعيًا ولكن غير قادر على التحرك أو الكلام خلال النوبة، وقد يصاب الفرد بالهلوسة، والذي غالبا ما يؤدي إلى الخوف، وأضاف أن الجاثوم او شلل النوم يُصنف ضمن اضطرابات النوم، المعروفة باسم الـ«باراسومنيا» ويحدث عندما يستيقظ الإنسان في منتصف الليل، ويرى كل شيء، ويسمع كل شيء، لكنه غير قادر على تحريك أطرافه، أو النطق أو الصراخ، كما لو أنه في جسد ليس جسده، تكون عضلات الجسم مشلولة ما عدا عضلات التنفس والعين.

أسباب الإصابة بالجاثوم

ويوضح الاستشاري النفسي أن شلل النوم هو حالة بيلوجية قد يصاب به الأصحاء وغير الأصحاء من الذين يعانون من أمراض النوم القهري المزمن والذي يتمثل في فقدان قدرة الدماغ على تنظيم النوم المفاجئ، وهذا يجعل الشخص يعاني من ضعف العضلات وهذا يرجع لعوامل جينية، أو قلة الأعصاب المنتجة للبروتين في المخ، وهذا يكون أحد أسباب الإصابة بالجاثوم، ويضيف أن من الأسباب كذلك للإصابة به هو نوبة الصرع الارتخائية، حيث يكون هناك ارتخاء مكثف للعضلات، أو مثلا شخص يعاني من فوبيا النوم، والنوم على الظهر وهذا قد يكون أحد أسباب تملك شلل النوم للفرد، كذلك المصابين بأمراض نفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، ويتابع أن من الأسباب القوية التي تجعل الشخص يصاب بالجاثوم هو التفكير الزائد عن الحد، والقلق الشديد والتوتر، والضغط الذهني، واضطرابات ما بعد الصدمة واضطرابات الهلع.


البعد عن الكافيين من اهم الحلول

وعن الحلول أو العلاج الذي يمكن أن يلجأ له مصابو شلل النوم يقول استشاري الأمراض النفسية إن تنظيم حياة الفرد تأتي في المقدمة، والابتعاد عن التفكير الزائد والتوتر، ويضيف أن على الفرد أن ينام بالشكل الصحيح أي على جنبه الأيمن وليس على ظهره، وتنظيم الغذاء، وكذلك الإقلال من شرب مشروبات الكافيين، وتنظيم النوم بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، والحصول على سبع او ثمن ساعات نوم، وتهيئة بيئة النوم وجعل غرفة نومك مظلمة وهادئ، استخدم وسائد مريحة وضبط درجة حرارة الغرفة.

تم نسخ الرابط