أحمد موسى: مصر لن تسمح لأحد بالسيطرة على الصومال.. والرئيس السيسي قال كلمته
أكد الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه لبرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن إثيوبيا مستمرة في افتعال الأزمات مع جيرانها في منطقة القرن الأفريقي وفي القارة الأفريقية بشكل عام، مشيراً إلى أنها تمارس نفس السياسات العدائية مع دول مثل إريتريا والصومال، بل وحتى داخل حدودها حيث تشن حروبًا على بعض القبائل مثل تيجراي.
وأوضح موسى أن إثيوبيا، التي تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي، كان من المفترض أن تكون نموذجًا للسلام والاستقرار في القارة، إلا أنها تُظهر عكس ذلك تمامًا من خلال سياساتها التوسعية ومحاولاتها لفرض الأمر الواقع.
وكشف موسى أن إثيوبيا قررت منذ يناير الماضي احتلال جزء من أراضي الصومال، تلك الدولة العربية العضو في جامعة الدول العربية، في تحدٍ واضح لكل المبادئ والقوانين الدولية.
وأضاف أن إثيوبيا اعترفت فقط بما يُعرف بـ"أرض الصومال"، وهي حركة انفصالية تسعى لإقامة ميناء على مساحة 20 كيلومترًا لمدة خمسين عامًا.
وفي سياق متصل، أكد موسى أن مصر وجميع الدول العربية ترفض تمامًا تلك التحركات الإثيوبية في الصومال ومحاولاتها لدعم الحركات الانفصالية وفرض واقع جديد على الأرض.
وأضاف موسى أن مصر تواجدت في الصومال بناءً على طلب من الحكومة الصومالية، مؤكدًا أن مصر دائمًا تحترم سيادة الدول ولا تتدخل في شؤونها إلا بطلب منها.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارًا أن مصر لن تتخلى عن الصومال وستدعمها في مواجهة أي تهديدات.
واستكمل موسى بأن هناك قوات مصرية موجودة بالفعل في الصومال ضمن قوات حفظ السلام، وتعمل على تدريب ومساعدة القوات الصومالية، وذلك بالتعاون الكامل بين القوات المسلحة المصرية ومؤسسات الدولة الأخرى.
وختم موسى حديثه بالإشارة إلى أن التحرك المصري في الصومال حظي بدعم واسع من الشعب المصري الذي يرى في هذه الخطوة موقفًا إيجابيًا يعزز من مكانة مصر ودورها في المنطقة، مؤكدًا أن المعارضين لهذا التحرك هم فقط جماعة الإخوان التي تساند إثيوبيا في موقفها العدائي.