وزير التموين: حرصين على استكمال رفع القدرات التخزينية للصوامع بالاستعانة بالخبرات اليابانية

أكد  الدكتور، شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على عمق وقوة العلاقات بين مصر ودولة اليابان، مضيفاً أن هناك  قوة استثمارية كبيرة في ملفات ومشروعات التموين في  المجالات المختلفة، في مجال الصوامع والتخزين، و أيضاً المستودعات الإستراتيجية العملاقة، بالإضافة إلى المناطق اللوجيستية والصناعات الغذائية، متوقعًا مزيداً من التعاون المستمر مع المستثمرين اليابانين.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور  شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أوكا هيروشي، سفير دولة اليابان بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، من أجل بحث طرق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات.

عمق العلاقات المصرية اليابانية 

حضر الإجتماع من الجانب المصري اللواء، وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، و أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة/ هبة معاون الوزير القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، و أيضاً ضياء الدين عسكر، مدير عام العلاقات الدولية و الاتفاقيات، وحضر هذا الإجتماع من الجانب الياباني كل من  سوزوكي يوسوكي،  المستشار الاقتصادي، و ياماموتو تاكاكي، السكرتير الأول القسم الاقتصادي، و ميناس أحمد، كبير باحثين ومترجمة.

وفي هذا الصدد أشاد الدكتور وزير التموين، بمستوى التعاون الذي وصلت إليه العلاقات المصرية اليابانية في المجالات المتنوعة والتي بدأت منذ عام 1954 وحتى الفترة الآنية في إطار العلاقات القوية بين البلدين، لافتاً إلى حرصه على تبادل الخبرات مع الجانب الياباني والمساعدة في استكمال رفع القدرات التخزينية للصوامع بالاستعانة بالخبرات اليابانية، وعلى وجه الخصوص في منطقة شرق وغرب بورسعيد بما يساهم في توطين صناعة الصوامع في الدولة المصرية .

الأستثمار في المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة 

ومن جهته، قدم السفير الياباني والوفد المرافق التهنئة للدكتور الوزير، مشيداً بالجهود التي تبذلها مصر في مجال التنمية الشاملة، لافتاً إلى أهمية تشارك الخبرات بين الدولتين، وأيضاً إلى إهتمام اليابان بالأستثمار في المشروعات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، و كذلك مشروعات الأمن الغذائي، مشيراً إلى عمق التعاون مع الحكومة المصرية ومشاركة هيئة التعاون الدولي الياباني " جايكا " حالياً في تنفيذ مشروعات قومية كبرى بمصر ومن بينها المتحف المصري الكبير والخط الرابع لمترو الأنفاق ، مؤكداً على الإهتمام بالتوسع في الشراكة والتنسيق والتعاون المستمر بشأن فتح مجالات متختلفة للتعاون.