"القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" و"الهلال الأحمر المصري" يفتتحان ورشة عمل تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة
افتتحت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة صباح اليوم، فاعليات ورشة العمل المعنية بتدريب عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على الإسعافات الأولية بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
ناقشت ورشة العمل التدريبية عدة محاور منها المسح الأولي، ووضع الإفاقة، والإسعافات الأولية للأزمة القلبية والإغماء ومرض السكر والتشنجات والحروق والنزيف والجروح وإصابات العظام والعظلات وتدريبات عملية مختلفة على ذلك، وتهدف الورشة إلى إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية المهارات اللازمة للقيام بالإسعافات الأولية بأنفسهم أو مساعدة ذويهم في حالة إصابته أثناء حالات الطوارئ لحين وصول الفرق الطبية المُدربة، أو لحين نقله للمستشفى.
في سياق متصل رحبت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، بالمشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في هذا الدورة التدريبية الهامة، التي تأتي في إطار دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة في التوعية، وتفعيلا لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، كما تأتي في إطار المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان "بداية جديدة"، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، حيث يُعد الأشخاص ذوي الإعاقة من أكثر الأشخاص عرضًة لتأثيرات تغير المناخ.
أكدت "المشرف العام" في بيان صحفي صادر عن المجلس، على أهمية أدوار وأنشطة الهلال الأحمر المصري في توعية أفراد المجتمع وتدريبهم على تقديم المساعدة الأولى للمصابين، الذي يسهم وبشكل أساسي في إنقاذ حياة إنسان لحين وصول الفرق الطبية المُدربة، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة منهم، الذين يحتاجون إلى توافر لغات تواصل معهم، وإتاحة المعلومات لهم بطريقة تتناسب مع إعاقاتهم، هو ما عمل عليه المجلس منذ عشرات السنوات وفق اختصاصاته.
أشارت إلى أن ورشة العمل تأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة الذي يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام، والذي حددتُه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2017، بهدف دعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، ويصادف هذا اليوم ذكرى تأسيس الاتحاد العالمي للصم في 1951، لافته أنه يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.