صباح الخير يا جاري.. أشهر الأعمال الفنيه للراحل المنتصربالله في ذكرى وفاته
يأتي في هذا اليوم ذكرى وفاة الفنان المنتصر بالله، الذي قدم العديد من الأعمال المهمة في حياته الفنية، والتي رسمت البسمة والضحك على عدد كبير من وجوه المشاهدين، تارك بصمته على الشاشات بأعماله الفنية في المسرح والسينما، لتعيش ذكرياته مع باقي الأجيال بعد وفاته.
حياة الفنان المنتصر بالله
فنان المنتصر بالله رياض السيد في القاهرة في 21 فبراير 1950، وحصل على بكالوريوس فنون مسرحية سنة 1969 ثم ماجيستير فنوم مسرحية عام 1977، تزوج من الممثلة عزيزة كساب، وأنجب منها 3 فتيات، وكان منتصر بالله يعيش حيات تسودها المحبة بين المسلمين والنصاري.
فقال الفنان أحمد أدم في برنامج سطوح عم صلاح للنجم صلاح عبد الله أنه لم يكتشف ديانته المسيحية حتى فرح بنته، فقد كان يقوم بطقوس المسلمين، فكان يستضيفه في البيت في رمضان ويصوم حتى يفطر معهم، ويدبح في العيد.
مشواره الفني
كانت الإنطلاقة الفنية مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح في بداية السبعينيات، وساعده ذلك قدرته على تقديم الكوميديا وقدرته على الإرتجال، فشارك في العديد من الأعمال منها المسرحية، كمسرحية أولادي، عائلة سعيده، عصفور ودبور، بداية ونهاية، شارع محمد على.
بلإضافة إلى الأعمال التلفزيونية أبرزها"صباح الخير يا جاري، الحكم مؤجل، المحاكمة، أشواك الحب، شارع المواردي، ولو حصل العكس، أرابيسك.
وشارك في السينما فقدم عدة أفلام منها" الزمن الصعب، هنحب وهنقب،الرصيف، كريستال،الشيطانة التي أحبتني.
عاش معظم حياته يقدم البهجة في وجوه المشاهدين فله مذاق خاص وأسلوب في الكوميديا، جعله مقبول لدى الجميع منذ أول ظهور له مع ثلاثي أضواء المسرح، ليكون نجم من نجوم الكوميديا.
وفاته
رحل المنتصر بالله يوم 26 سبتمبر 2020 بأحد المستشفيات في الأسكندرية بعد معاناة 10 سنين مع المرض، بدأت في عام 2008 بعدما أصيب بجلطة في المخ منعته من التمثيل لمدة عامين، وعندما عاد منعه المرض مرة أخرى حتى وفاته.
وبالرغم من كثرة هذه الأعمال إلا أنه لم يقدم البطولة المطلقة في أي عمل فني له، ولكنه كان يسند الأبطال ويساندهم لنجاح العمل الفنيالفني.