ads
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

كاتم أسرار السادات.. أبرز بطولات فوزي عبدالحفيظ في ذكرى وفاته

فوزي عبد الحافظ
فوزي عبد الحافظ

فارق فوزي عبد الحافظ الحياة في مثل هذا اليوم، تارك خلفه العديد من البطولات في حياته المهنية مع الرئيس الراحل محمد أنورالسادات ، فلقد كان الحارس الشخصي ومدير مكتب  للرئيس السادات، عاش فيها مواقف مختلفه معه تدل على قوة شخصيته ونزاهته تجاه وظيفته.

حياته


ولد فوزي عبد الحافظ في 12 ديسمبر 1920 في مدينة ملوي، والتحق بمدرسة ملوي الإبتدائية وحصل منها على الشهادة عام 1933، ثم التحق بمدرسة شبرا الثانوية وحصل على الشهادة العامة عام 1938، وحصل منها على شهادة في قسم العلوم عام 1941، والتحق بالكلية الزراعية جامعة القاهرة لمده عام واحد في 1941،تزوج من السيدة كوثر مخلوف وأنجب منها ثلاث أبناء. 


حياته المهنية 

 

تقدم لكلية الشرطة عام 1942 وتخرج منها وألحق بمديرية قنا 1945، ورقيا الى رتبة ملازم أول في 1947 ثم رتبة اليوزباشي عام 1951، وتم نقله الى القاهرة وألحق بفرقة حرس الوزارات، وعين بعدها في فرقة المدرعة ليعود الى فرقة حرس الوزارة عام 1953.


كان أول لقائه مع الراحل السادات حينما شكلت لجنة برئاسة عبد الطيف البغدادي، حسين الشافعي لتعين السيد فوزي عبد الحافظ لحماية أنور السادات، حيث رافقه في أول رحلة له الى اليمن ثم الكويت،كراتشي ،بانكوك، سنغافورة، وذلك في المؤتمر الإسلامي.


وتم ترقيته إلى رتبة صاغ، ثم قرر السادات أن يكون مسؤل عن مكتب المؤتمر الإسلامي ومكتب جريدة الجمهورية، وفي 1964 عين مدير لمكتب أنور السادات، وتوالت الترقيات بعد ذالك حتى وفات الزعيم جمال عبد الناصر1970، ليعين أنور السادات رئيس للجمهورية وفوزي عبد الحافظ مدير مكتبه.


وشهد خلال عمله مع أنور السادات عملية تصفية مراكز القوى،  وزيارته لإسرائل لترتيب زيارة السادات للقدس في نوفمبر 1977، ورقيا الى درجة وزير برئاسة الجمهورية.


طبيعته عمله


خلال فترة خدمته بعدة صفات لا يختلف عليها إثنين، فقد عاش مترفعاً عن الصغائر وعن أي شيء من الفساد، فلم يستخدم سلطته في الطغيان والإستحواذ على المال، ولم يتجبر أو يتكبر على أحد ولذلك تجد صورته كما هيا طوال حياته لا تشوبها شائبة فقد حرص على الإبتعاد عن الشبهات، وكذلك تعامله مع الوزراء وكبار الدولة فقد كان يؤدي مهامه في حدود منصبه، دون أن يقدم خدمة نظير مقابل مادي ، كما أنه لم يتدخل في الأمور السياسية الخاصة بالرئيس أنور السادات.


أهم موقف في حياته


عاش فوزي عبد الحافظ أهم موقف في حياته عند إغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في حادث المنصة 6 أكتوبر 1981، فلقد القى بجسده على السادات، فأصيب بعدة طلقات في محاولة حمايته نقل جرائها إلى مستشفى المعادي العسكري ومنها الى أمريكا لتلقي العلاج.


احيل إلى المعاش عام 1982، وعاش حياته بكل هدوء لم يقم فيها بالظهور في الإعلام أو التنقيب في الماضي فقد كان كاتم أسرار أنور السادات، حتى توفاه الله عن عمر 88 عام في 26 سبتمبر2008.

تم نسخ الرابط