هاشم صفي الدين: المرشح الأبرز لخلافة نصر الله

بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، باتت الأسئلة تتزايد حول من سيخلفه في القيادة، خاصة مع القضاء على معظم قيادات الحزب. يبرز هاشم صفي الدين كأحد أبرز المرشحين لهذه المهمة.

حيث يتمتع بخلفية عائلية وعلاقات قوية مع إيران. يشغل صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، وقد تم إعداده لهذا الدور منذ عام 1994 بعد عودته من الدراسة في قم الإيرانية.

هاشم صفي الدين ليس فقط قريبا لعائلة نصر الله، بل يحمل أيضا سيرة مهنية تؤهله لقيادة الحزب. فقد تولى إدارة العمليات اليومية للحزب، مما منحه خبرة عميقة في الهيكل الإداري والسياسي لحزب الله.

وقد عززت العلاقات القوية التي تربطه بالقيادة الإيرانية مكانته كخيار طبيعي لخلافة نصر الله. يُعرف أيضا بأنه كان أحد أعضاء مجلس الشورى الحاكم في الحزب، مما يزيد من احتمالية توليه القيادة مستقبلاً.

خلال السنوات الماضية، ارتبط اسم صفي الدين بالعديد من الأنشطة السياسية والاجتماعية للحزب، حيث صُنّف كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في عام 2017.

يُظهر التاريخ الطويل للعلاقات بين صفي الدين وإيران أنه تم اختيار هذا الدور منذ أكثر من 15 عامًا، مما يشير إلى استعداد الحزب لخطة طويلة الأمد في حال حدوث أي تغييرات كبيرة في القيادة.