الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقات التطوع.. تفاصيل

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنواع صدقة التطوع، وقال إن الشريعةُ الإسلامية رغبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، واستشهدت بقول الله تعالى:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم»،البقرة: 254، وأيضًا بقوله تعالى:«وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ»،سبأ: 39.

وأكد مركز الأزهر أن الصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»، أخرجه البخاري. 

أنواع الصدقة المالية 

وأشار مركز الأزهر أن للصدقة المالية نوعان وهما الصدقة الجارية والصدقة غير الجارية. 

1- الصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير، لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.

2- الصدقة الجارية هي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وأكد المركز أن لها صور كثيرة منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.  

أجر الصدقة الجارية 

وأوضح أن الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»، أخرجه مسلم. 

تم نسخ الرابط