الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

بعد إطلاق إيران مئات الصواريخ على إسرائيل.. أسعار النفط تقفز 4.5%

أسعار النفط
أسعار النفط

شهدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء قفزة جديدة نحو 4.5%، وذلك بعدما قامت إيران بإطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل، وفقًا لوكالة فوربس.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.50 دولار، أو 3.5%، إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:50 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1550 بتوقيت جرينتش)، وذلك تأثرًا بتقارير عن استعداد إيران شن هجوم على إسرائيل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.54 دولار، أو 3.7%، إلى 70.71 دولار، طبقًا لوكالة رويترز.

وأطلقت وحدات النخبة الإسرائيلية غارات برية محدودة على لبنان، في حين أطلق حزب الله، صواريخ على تل أبيب،  وهي جماعة مدعومة من إيران في لبنان، مع تحذير الولايات المتحدة من وجود مؤشرات على أن إيران قد تستعد لدخول المعركة بهجوم صاروخي باليستي على إسرائيل.

مهاجمة أصول النفط الإيرانية

وشهد التصعيد المتبادل بعد أسابيع من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على لبنان مخاوف من حدوث حريق أوسع في الشرق الأوسط من شأنه أن يجذب كل من إيران والولايات المتحدة.

وأكد كلاي سيجل، استراتيجي المخاطر السياسية المستقل، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “سترتكب إيران خطأً فادحًا بمهاجمة إسرائيل الآن، لن تتردد القدس في توسيع هجومها العسكري لضرب إيران بشكل مباشر، ومن المرجح جدًا أن تكون أصول النفط الإيرانية على قائمة الأهداف”.

وأضاف سيجل إن الهجوم الإسرائيلي على مرافق إنتاج أو تصدير النفط الإيرانية قد يتسبب في تعطل مادي، ربما أكثر من مليون برميل يوميًا.

عقب صدور أنباء عن هجوم صاروخي محتمل من قبل إيران، كان سوق النفط تتداول بالقرب من أدنى مستوى لها في أسبوعين حيث تفوقت توقعات زيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الفاتر على المخاوف بشأن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على صادرات النفط الخام من المنطقة.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة من الوزراء من مجموعة منتجي أوبك + في 2 أكتوبر لمراجعة السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة، و ترفع مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء مثل روسيا الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا شهريا اعتبارًا من ديسمبر القادم.

وقامت احتمالية تعافي إنتاج النفط الليبي بالتأثير على السوق في وقت سابق من اليوم، ووافق البرلمان الليبي المتمركز في شرق البلاد يوم الإثنين على الموافقة على ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي، وهو ما قد يساعد في إنهاء الأزمة التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط.

تم نسخ الرابط