مرصد الأزهر: وزير صهيوني يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة
استمرارًا للتصريحات التحريضية ضد الفلسطينيين والدعوات إلى تنفيذ مزيد من الأنشطة الاستيطانية داخل الأراضي الفلسطينية، دعا وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر "الشرق الأوسط الحقيقي" الذي عُقد بالقدس المحتلة، إلى فرض السيادة الصهيونية الكاملة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
مرصد الأزهر: وزير صهيوني يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة
ونقلت الصحافة العبرية تصريحات "سموتريتش"، إذ قال: "يجب فرض السيادة الإسر.ا.ئيلية على جميع الأراضي بالضفة الغربية وغزة؛ لأننا نعلم كيف تسير الأمور حينما لا تكون هناك سيادة إسرائيلية، اتفاقيات تقسيم الأراضي لم تنجح ولن تنجح. ببساطة لأن الفلسطينيين يريدون الأرض بأكملها".
وتابع سموتريتش تصريحاته المتطرفة: "يجب جلب مئات الآلاف من المستوطنين إلى الضفة الغربية. وسيكون أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات، من يعترف بالسيادة الإسر.ا.ئيلية سيستفيد من إسرائيل، وسيحصل على إدارة مجتمع محلي دون رمز وطني. ومن لا يريد ذلك يمكنه الهجرة إلى الخارج، أما الذين لا يتبنون أيًا من المقترحات السابقة فهم إرهابيون وسيتعامل معهم الجيش والمؤسسة الأمنية".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن سموتريتش صرح بأن الكيان الصهيوني أمام فرصة نادرة لتغيير التاريخ، وتغيير نظام القوى في العالم، وإعادة تشكيل المستقبل، والمطلوب من سلطات الاحـ تلال في الفترة المقبلة اتخاذ قرارات مصيرية من شأنها أن تنتج شرق أوسط جديد وحقيقي.
وواصل المسئول المتطرف تصريحاته التحريضية قائلا: " لإقامة شرق أوسط جديد كما ينبغي، فإنه يوجد في غرب الأردن مجال لتعريف وطني واحد فقط، ألا وهو (دولة الشعب اليهودي)" وفقًا لزعمه، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني ينتمي إلى محور الشر في العالم، الذي لا يهدد الكيان الصـ هـ يوني بمفرده، بل يهدد العالم أجمع.
من جانبه، يؤكد مرصد الأزهر، أن هذه التصريحات المتطرفة وغيرها من المسئولين الصهاينة هي المحرك الرئيس لمواصلة حرب الإبا/دة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بكل أذرعه ضد أبناء الشعب الفلسطيني. كما يشدد المرصد أن تلك المحاولات التي يمارسها الاحتلال و مسئولوه لصياغة رواية مزيفة عن أحقيتهم في الأراضي الفلسطينية، ما هي إلا محاولات يائسة لا تؤثر في الحقيقة التاريخية الثابتة أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الحقيقيون، وأن الصهاينة ما هم إلا طيف عابر في تاريخ هذه الأرض المقدسة الضارب في أعماق التاريخ. فكل احتلال إلى زوال.