ads
الخميس 21 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وسائل إعلام عبرية: إنشاء مواقع عسكرية من الأسمنت المسلح في محور فيلادلفيا

محور فيلادلفيا
محور فيلادلفيا

قالت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي،أمس الإثنين، أن إسرائيل تبدأ بإنشاء مواقع عسكرية من الإسمنت المسلح في محور فيلادلفيا،  الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، مضيفة أنه سيتم تزويد المرافق التي يتم إنشاؤها في المحور بالكهرباء والإنترنت.


بينما  أكد السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة،  بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مضيفاً: "ندين سياسة التجويع التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة".


وأوضح أثناء كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فى العاصمة موسكو نشرته قناة "القاهرة الإخبارية": ناقشنا الوضع الراهن في السودان على المستوى الإنساني وضرورة وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الحالية.

 

واكمل وزير الخارجية أن وزير الخارجية الروسي أطلع على الجهود المصرية من أجل حل الأزمة السودانية بالسبل السياسية و شددنا على ضرورة استبعاد أي حلول عسكرية".


ماذا تعرف عن محور فيلادلفيا؟


يعرف محور فيلادلفيا  باسم “محور صلاح الدين” هو يعتبر شريط حدودي بين قطاع غزة ومصر ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء و غزة، وهذا المحور منطقة عازلة بموجب “اتفاقية كامب ديفيد” الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.


وبموجب اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب منذ عام 1979 تم انسحاب القوات العسكرية من جوانب المحور، وتسمح الإتفاقية لكلا من إسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام و أيضاً نوعيات السلاح والآليات، وذلك بغرض القيام بدوريات على جانب المحور المصري، من أجل منع التهريب والتسلل والأنشطة الأخرى
وبعد إبرام “اتفاقية أوسلو 2” عام 1995، وافقت إسرائيل على إبقاء المحور بطول الحدود كشريط آمن.

 


ومن الأهداف الأساسية من المحور هو منع تهريب المواد غير المشروعة (بما فيها الأسلحة والذخائر والمخدرات الممنوعة قانونا)، وكذلك منع الهجرة غير المشروعة بين المنطقتين.

 

توقيع اتفاقية فيلادلفيا عام 2005

 

ويذكر أنه تم توقيع “اتفاق فيلادلفيا” في شهر سبتمبر عام 2005 بين القاهرة و تل أبيب، حيث تعتبره إسرائيل ملحقا أمنيا لمعاهدة “السلام” عام 1979، وتقول أيضاً إنه محكوم بمبادئها العامة وأحكامها، عندما سحب الإحتلال الإسرائيلي قواته في ضوء “خطة فك الارتباط مع قطاع غزة”.

ويحتوي هذا الإتفاق على نشر قوات مصرية على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، و تُقدر تلك القوات بعدد لا يزيد عن 750 جندياً من حرس الحدود المصري، و تكون كل مهمتهم هي  “مكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود والتهريب والكشف عن الأنفاق”.

تم نسخ الرابط