الأربعاء 06 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الشرقية إيسترن كومباني ترفع أسعار السجائر مجددًا

خلف الحدث

أقرّ مجلس إدارة شركة الشرقية (إيسترن كومباني) في اجتماعه المنعقد اليوم، الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، قائمة الأسعار الجديدة لكافة منتجات الشركة من سجائر كليوباترا وغيره من الأصناف.

 

وجاءت هذه الزيادة في الأسعار نتيجة لضغوط مالية كبيرة نشأت عن عدة عوامل رئيسية أثرت بشكل ملحوظ على تكلفة التصنيع، حيث أشار المجلس إلى أن الشركة قد اضطرت إلى اتخاذ هذا القرار لامتصاص جزء من الزيادة المستمرة في تكاليف الإنتاج.

 

وتشمل العوامل التي دفعت إلى رفع الأسعار ما يلي:

 

تغير سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري: حيث شهد سعر الدولار ارتفاعاً كبيراً من 31 إلى 48 جنيهاً، مما أثر بشكل مباشر على تكلفة شراء المواد الخام والتجهيزات اللازمة للتصنيع.

 

ارتفاع أسعار المواد الخام التبغية وغير التبغية

 

كما أشار المجلس إلى الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الخام سواء التبغية أو غير التبغية، وهو ما أثر بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج،  وتُعد هذه المواد هي المكون الرئيسي في تصنيع السجائر، ولذلك فإن أي زيادة في أسعارها تؤدي إلى زيادة كبيرة في التكاليف.

زيادة تكلفة الشحن والنقل: نتيجة للظروف اللوجستية الصعبة التي يمر بها العالم، ارتفعت تكاليف الشحن، سواء فيما يتعلق بنقل المواد الخام إلى المصانع أو توزيع المنتجات إلى الأسواق، هذه الزيادة في التكاليف اللوجستية ساهمت بشكل كبير في رفع التكاليف الإجمالية للإنتاج.

 

وأوضحت الشركة الشرقية أن مكون المواد الخام التبغية وغير التبغية يمثل أكثر من 75% من إجمالي تكلفة التصنيع، وهو ما يُعد عبئاً كبيراً على الشركة في ظل الارتفاعات المستمرة في الأسعار، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لتحسين الأداء التشغيلي لتخفيف هذا العبء، فإن الزيادة في التكاليف خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة للغاية.

 

وبناءً على ذلك، قررت الشركة تعديل الأسعار كما يلي:

 

سجائر كليوباترا (بوكس، سوفت، كوين، كينج سايز، بلاك، وسوبر): 38.75 جنيه.
سجائر كليوباترا بوكس (10): 27 جنيه.
سجائر بوسطن وبلمونت: 38.75 جنيه.
سجائر فايسروي / بال مال: 60 جنيه.
سجائر مونديال بأنواعه ومونديال سويتش (بلوبيري، منتول): 38.75 جنيه.
سجائر ماتوسيان سوبر: 38.75 جنيه.


وتُشير الشركة إلى أن هذه الزيادة في الأسعار، رغم أنها تُمثل الزيادة الثانية التي يتم تطبيقها بعد الزيادة التي كانت قد أُقرّت في شهر أبريل الماضي، إلا أنها لم تتمكن بعد من تغطية العجز الناتج عن زيادة عناصر التكلفة. 

حيث أن أي زيادة في الأسعار تتحصل الشركة الشرقية على 50% فقط منها لتغطية جزء من الزيادة في التكاليف، بينما يتم توريد الـ 50% المتبقية إلى خزينة الدولة كضريبة قيمة مضافة وفقاً للقوانين السارية.

بذلك، تستمر الشركة في مواجهة تحديات كبيرة نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج، في وقت تسعى فيه لتحقيق توازن بين تغطية التكاليف والمحافظة على القدرة التنافسية في السوق.

تم نسخ الرابط